وأوضح "فيرأوف" أن هذا المرض يدعى "كاتساريدافوبيا"، وتتمثل أعراضه في التجمّد والصراخ عند مشاهدة صرصور في الوقت نفسه، إضافة إلى ارتفاع ضربات القلب والدوار والهروب وغيرها من الأعراض.
ويُعزى هذا الخوف إلى عدة أسباب نفسية وجينية، إضافة إلى طبيعة المخلوق نفسه، من حيث شكله الخارجي وقوائمه الخشنة المنشارية، كما أن أجدادنا كانوا يتمتعون بنظام إنذار بيولوجي من تواجد هذه المخلوقات أثناء عيشهم في الكهوف والعراء، الذي تم توارثه عبر الأجيال في الجينات.
وقد يكون لهذا الخوف أصل نفسي يتعلق بمشاهدة ردة فعل الكبار تجاه تواجده في المكان، أو بعيش تجربة مخيفة مرتبطة بتواجد هذا الكائن، كالاحتجاز في مكان مظلم ومغلق حيث يوجد هذا المخلوق.
ويقترح العلم عدة علاجات لهذا النوع من الفوبيا، منها العلاج عن طريق التعرّض، بحيث يُعرّض الطبيب بشكل تدريجي بطيء المريض إلى المخلوق، من خلال إظهار صور له ثم لمس صرصور ميت، وهكذا حتى ينتهي المريض بعدم الخوف أو الراحة عند تواجده.
ومن العلاجات أيضا، يقترح المتخصصون العلاج بالتنويم بالإيحاء من أجل تغيير نظرة المريض للمخلوق، إلى جانب علاجات أخرى كالعلاج السلوكي والعلاج المعرفي.
وأشار الموقع إلى أن العلاج الذي يفيد شخصا قد لا يفيد آخر، لهذا ينصح بمراجعة الطبيب من أجل تخطي هذا الخوف إلى الأبد.