حذر آمر فوج الشهيد جلال في طوارئ محافظة الأنبار (غرب العراق)، عاشور جلو، اليوم السبت، من احتمال شن الخلايا النائمة التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هجمات مباغتة داخل المحافظة، مؤكدًا إفراج السلطات العراقية عن عدد من قيادات وعناصر التنظيم المعتقلين مقابل مبالغ مالية.
وأكد أن الخلايا النائمة تنتشر بشكل ملحوظ في مدن المحافظة، وبعضها يعشعش في دوائر الدولة العراقية، موضحًا خلال حديثه لـ"العربي الجديد" أن بعض قيادات وعناصر "داعش" دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل خروجه من السجون.
وأضاف "شاركت سابقًا في القبض على عدد من عناصر داعش في ساحات القتال، لكني تفاجأت حين رأيتهم خارج السجن بعد الإفراج عنهم"، مبينًا أنه يقدر عدد المنتمين لـ"داعش" في معتقلات الأنبار بنحو 10 بالمائة، أما البقية فهم أبرياء بحسب قوله.
وأشار إلى أن المجرمين يفرج عنهم، فيما يقبع الأبرياء في السجون، مؤكدًا أنه حاول إيصال صوته إلى الجهات المختصة في الأنبار لكن دون فائدة.
إلى ذلك، قال عضو مجلس العشائر المتصدية لـ"داعش"، فاضل العيساوي، اليوم السبت، إن الحديث عن الإفراج عن منتمين للتنظيم أمر مقلق لا بد من التحري عنه، وتحديد الضباط الموظفين المسؤولين عن هذا الموضوع، مؤكدًا، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، إن وجود خلايا نائمة في الأنبار سيعيد المحافظة إلى المربع الأول، وقد يؤدي إلى حدوث خروقات أمنية في المدن المحررة.
ودعا الحكومة المحلية في الأنبار إلى النظر بجدية للمعلومات التي تشير إلى إطلاق قيادات وعناصر بـ"داعش" مقابل رشى مالية، مبينًا أن هذه الأحاديث تكررت أكثر من مرة، دون أن تحرك الجهات المسؤولة في المحافظة ساكنًا.
وطالب العيساوي القوات العراقية بضرورة الإسراع بتحرير بلدات، عانة وراوة والقائم، غربي الأنبار، من سيطرة "داعش"، موضحًا أن بقاء هذه المناطق تحت سيطرة التنظيم يمثل تهديدًا للمناطق الآمنة القريبة منها، كهيت وحديثة والقرى المحيطة بها.
ويكثف طيران التحالف الدولي ضرباته ضد عناصر تنظيم "داعش"، غرب الأنبار، تمهيدًا لتحرير ما تبقى من مدن المحافظة.
وأكد التحالف، أمس الجمعة، أنه قتل مسؤول الدعاية في التنظيم، وعنصرين آخرين كانا برفقته، فيما قال قائد عمليات الجزيرة والبادية، المسؤولة عن حفظ الأمن غربي الأنبار، اللواء قاسم المحمدي، في وقت سابق، إن التحالف الدولي قتل وأصاب عددًا من عناصر تنظيم "داعش" بقصف جوي قرب بلدة عانة (غرب الأنبار).
اقــرأ أيضاً
وأكد أن الخلايا النائمة تنتشر بشكل ملحوظ في مدن المحافظة، وبعضها يعشعش في دوائر الدولة العراقية، موضحًا خلال حديثه لـ"العربي الجديد" أن بعض قيادات وعناصر "داعش" دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل خروجه من السجون.
وأضاف "شاركت سابقًا في القبض على عدد من عناصر داعش في ساحات القتال، لكني تفاجأت حين رأيتهم خارج السجن بعد الإفراج عنهم"، مبينًا أنه يقدر عدد المنتمين لـ"داعش" في معتقلات الأنبار بنحو 10 بالمائة، أما البقية فهم أبرياء بحسب قوله.
وأشار إلى أن المجرمين يفرج عنهم، فيما يقبع الأبرياء في السجون، مؤكدًا أنه حاول إيصال صوته إلى الجهات المختصة في الأنبار لكن دون فائدة.
إلى ذلك، قال عضو مجلس العشائر المتصدية لـ"داعش"، فاضل العيساوي، اليوم السبت، إن الحديث عن الإفراج عن منتمين للتنظيم أمر مقلق لا بد من التحري عنه، وتحديد الضباط الموظفين المسؤولين عن هذا الموضوع، مؤكدًا، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، إن وجود خلايا نائمة في الأنبار سيعيد المحافظة إلى المربع الأول، وقد يؤدي إلى حدوث خروقات أمنية في المدن المحررة.
ودعا الحكومة المحلية في الأنبار إلى النظر بجدية للمعلومات التي تشير إلى إطلاق قيادات وعناصر بـ"داعش" مقابل رشى مالية، مبينًا أن هذه الأحاديث تكررت أكثر من مرة، دون أن تحرك الجهات المسؤولة في المحافظة ساكنًا.
وطالب العيساوي القوات العراقية بضرورة الإسراع بتحرير بلدات، عانة وراوة والقائم، غربي الأنبار، من سيطرة "داعش"، موضحًا أن بقاء هذه المناطق تحت سيطرة التنظيم يمثل تهديدًا للمناطق الآمنة القريبة منها، كهيت وحديثة والقرى المحيطة بها.
ويكثف طيران التحالف الدولي ضرباته ضد عناصر تنظيم "داعش"، غرب الأنبار، تمهيدًا لتحرير ما تبقى من مدن المحافظة.
وأكد التحالف، أمس الجمعة، أنه قتل مسؤول الدعاية في التنظيم، وعنصرين آخرين كانا برفقته، فيما قال قائد عمليات الجزيرة والبادية، المسؤولة عن حفظ الأمن غربي الأنبار، اللواء قاسم المحمدي، في وقت سابق، إن التحالف الدولي قتل وأصاب عددًا من عناصر تنظيم "داعش" بقصف جوي قرب بلدة عانة (غرب الأنبار).