الخدعة التي لجأ إليها صنّاع "بشتري راجل" للترويج للفيلم

25 يناير 2017
أثارت الحملة جدلاً واسعاً (فيسبوك)
+ الخط -


على مرّ تاريخ السينما المصرية، ناقشت الأفلام العديد من القضايا الجادة في إطار اجتماعي خفيف، ولأن فكرة الفيلم عصرية وتعد مشكلة يواجهها المجتمع المصري، بدأت الحملة الإعلانية لفيلم "بشتري راجل" على الإنترنت.

وجاءت فكرة الحملة مستوحاة من قصة الفيلم، حيث نشرت "شمس" نيللي كريم، إعلانا على "فيسبوك" تطلب فيه متبرعاً بحيواناته المنوية مقابل مبلغ مادي، حتى تستطيع تحقيق حلمها في الأمومة بطريقة رسمية، ولكن بشروطها الخاصة.

وانطلقت الحملة يوم 19 يناير/كانون الثاني، من خلال صفحة تحمل اسم الفيلم "بشتري راجل"، ورغم حجْب الصفحة بعد 24 ساعة، إلا أن الصفحة الجديدة تابعها عدد كبير، كما حقق الفيديو نسب مشاهدة ضخمة.

وبعد مرور أربعة أيام على الحملة التي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل، فجّرت الإعلامية لميس الحديدي ببرنامجها "هنا العاصمة" المذاع على CBC، المفاجأة بالإعلان عن التفاصيل الكاملة للحملة التشويقية باستضافتها أبطال العمل، نيللي كريم، ومحمد ممدوح والمنتجة دينا حرب، والكاتبة إيناس لطفي.

وأثنت نيللي كريم خلال استضافتها بالحلقة على القائمين على الفيلم، لترويجهم له باستخدام القصة الأصلية للفيلم، وأكدت أنها على الرغم من انشغالها بأعمالها الفنية، إلا أنها كانت تشاهد ردود الأفعال على الفيديو الذي نُشر بالعديد من المواقع والصفحات.


 

وقال الناقد الفني طارق الشناوي في اتصال هاتفي بالبرنامج، إن الترويج للفيلم على وسائل التواصل الاجتماعية عن طريق فيديو "خدعة" من قصة الفيلم، يعد أمراً طبييعياً، ولا مانع في نقله إلى السينما.

ومن المقرر عرض فيلم "بشتري راجل" في 14 فبراير/شباط القادم، تزامناً مع الاحتفال بعيد الحب، وهو من بطولة نيللي كريم ومحمد ممدوح ولطفي لبيب، وسيناريو وحوار إيناس لطفي، وإخراج محمد علي.

 

 

 

دلالات
المساهمون