الخارجية الفلسطينية تدين إعدام الأسير المحرر محمد الصالحي

10 يناير 2017
+ الخط -
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، اليوم الثلاثاء، الجريمة البشعة والوحشية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعدام الأسير المحرر محمد الصالحي من مخيم الفارعة، جنوب طوباس، شرقي الضفة الغربية، محذرة من التعامل مع الإعدامات الميدانية كأمر مألوف ومعتاد.

واستهجنت الخارجية الفلسطينية في بيانها، صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة أمام تكرار هذه الجرائم، ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة المحلية والإقليمية والدولية إلى سرعة توثيق هذه الجريمة وغيرها، توطئة لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأوضحت أن هذه الجريمة تأتي امتداداً لمسلسل الإعدامات الميدانية المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بعد ساعات قليلة من التهديد والوعيد الذي أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضد الفلسطينيين.

 

ونعى نادي الأسير الفلسطيني، والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والأسرى المحررون، في بيان صحافي، الشهيد الصالحي، الذي قضى في سجون الاحتلال ثلاث سنوات، وقد أُفرج عنه عام 2007.