قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، إنه سيتم السماح للأشخاص الذين يحملون تأشيرات سارية بالسفر إلى الولايات المتحدة، التزاماً بحكم قاضٍ اتحاديٍّ في مدينة سياتل أوقف الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، فيما وصف الأخير القرار بـ"السخيف".
وأضاف المسؤول في بيان "تراجعنا عن التعليق المؤقت للتأشيرات"، مضيفاً أن "الأشخاص الذين يحملون تأشيرات لم يتم إلغاؤها يمكنهم السفر إذا كانت سارية". لكن من غير الواضح إن كان ذلك يعني استئناف منح التأشيرات لمواطني الدول الـ 7 التي شملها قرار ترامب.
من جانبه، انتقد ترامب، القرار القضائي الذي صدر في وقت سابق اليوم، وأشار في تغريدة نشرها، على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"؛ بأن القرار "خطوة سخيفة سيتم التغلب عليها"، (في إشارة إلى إمكانية قيام وزارة العدل بإعادة العمل بالقرار مرة ثانية).
وأضاف ترامب في تغريدته أن "الشخص الذي يدّعي أنه قاضٍ سلب بقراره اليوم سلطة القانون من الدولة، وهو قرار سخيف سيتم التغلب عليه".
وتعهد البيت الأبيض الجمعة بالرد على قرار القاضي الفدرالي. وفي بيان أولي، قال المتحدث الإعلامي للبيت الأبيض، شون سبايسر، إن قرار المحكمة "مخز"، إلا أن التعبير حذف في نسخة محدثة من البيان.
واعتبر سبايسر أن المرسوم "مشروع وملائم"، موضحاً أن وزارة العدل ستطلب وقفاً طارئاً لقرار المحكمة "في أقرب وقت ممكن"، مضيفاً أن "المقصود من قرار الرئيس هو حماية الوطن وهو لديه السلطة الدستورية ومسؤولية حماية الشعب الأميركي".
وأصدر قاضٍ فدرالي في مدينة سياتل الأميركية، أمس الجمعة، قراراً يقضي بالتعليق المؤقت لمرسوم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يمنع مواطنين من سبع دول مسلمة من الدخول إلى الولايات المتحدة.
ويسري التعليق المؤقت من قبل القاضي، جيمس روبارت، على كامل الأراضي الأميركية، واتخذ عددٌ كبيرٌ من القضاة الاتحاديين قرارات مماثلة منذ صدور المرسوم الرئاسي الذي بات محور عدد كبير من دعاوى الاستئناف أمام هيئات قضائية مختلفة.