رفضت وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء، اتهامات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يدعم جماعات "إرهابية" في سورية، منها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ووحدات حماية الشعب الكردية، ووصفتها بأنها "مضحكة".
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر، "إن اتهامات من هذا القبيل لا أساس لها من الصحة".
وكان أردوغان قد قال في وقتٍ سابق "كان (التحالف) يقول سنواصل محاربة "داعش" إلى النهاية. حتى أنهم كانوا يتهموننا بدعم التنظيم، والآن جميعهم تلاشوا عن الأنظار، بل على العكس فهم يدعمون التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها (داعش)".
وفي الشأن السوري، أشار تونر إلى أن "واشنطن لا تقدم أي أنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف للمعارضة السورية ولديها مخاوف من وصول مثل هذه الأسلحة، في إشارة إلى الأنباء التي تحدثت عن نية واشنطن تزويد "قوات سورية الديمقراطية" بمضادات طائرات.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في بيان، أصدرته مساء الثلاثاء، أنّ سيرغي لافروف، وزير الخارجية، أجرى اتصالاً بنظيره الأميركي، جون كيري، تطرق لخطة سلام في سورية.
وبحسب البيان، فقد أبلغ لافروف نظيره الأميركي، أن "تصدير واشنطن الأسلحة للمعارضة السورية قد يؤدي لضحايا جدد".
(رويترز، العربي الجديد)