عادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة إعزاز السورية، شمال حلب، بعد الانتهاء من عملية نقل القتلى وإسعاف الجرحى إلى مستشفى المدينة، وإطفاء الحرائق الناتجة عن انفجار سيارة مفخخة في وسط المدينة، صباح اليوم الأربعاء، والذي وقع في منطقة جامع الميتم، بالقرب من مقر الحكومة السورية المؤقتة.
وفي حديث مع "العربي الجديد"، قال مسؤول إعلام الدفاع المدني في قطاع إعزاز، ماجد ياسين، "انتهى الدفاع المدني من نقل القتلى وإسعاف الجرحى، وتم تنظيف مكان الانفجار، وفتح المحال التجارية، وعادت الحياة إلى طبيعتها".
وبلغت حصيلة التفجير خمسة قتلى، بينهم عنصر من "الشرطة السورية الحرة"، ولاجئان عراقيان يقطنان في المدينة، بينما لم تُعرف هوية الاثنين الباقيين.
وتُعد مدينة إعزاز مركز ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة السورية المسلحة، وتضم آلاف المدنيين من سكان المدينة والنازحين، كما تضم مقر الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض.
وأوضح مصدر طبي من مستشفى إعزاز الأهلي، لـ"العربي الجديد"، أن "أربع إصابات وصلت إلى المستشفى نتيجة التفجير، ثلاثة إصابتهم خفيفة، بينهم طفل، تلقوا العلاج اللازم وأوسلوا إلى منازلهم، بينما الرابع شاب يبلغ العشرين من العمر وكانت إصابته بشظية في الصدر لا يزال في المستشفى. كما وصلت أربع جثث، منها اثنتان مجهولتا الهوية".
اقــرأ أيضاً
وتسبب انفجار السيارة في وسط المدينة، في حدوث أضرار مادية في المحال التجارية. وأفاد المواطن محمد الحلبي، بأن التفجير حصل في ساعات الصباح الأولى، في وقت كانت فيه المحال التجارية نصف مغلقة، ما خفف من حجم الأضرار البشرية والمادية.
وأوضح محمد أن الناس عادت إلى ممارسة حياتها الطبيعية، وفتحت المحال التجارية، وعملت على تنظيف الزجاج المحطم وتصليح الأبواب المخلوعة وتنظيف الغبار والأتربة، في حين نظّف الدفاع المدني الشارع، كما انتشرت الشرطة الحرة في المكان وتفقدت السيارات الأخرى في المنطقة، خوفا من وجود عبوة أو سيارة مفخخة مركونة.
واتهم ناشطون "الشرطة الحرة" بالتقصير، ولفت محمد إلى أن "الشرطة الحرة منتشرة في المدينة بكثافة، لكن الاختراق الأمني حدث مرات عدة، وهذه هي المرة الثالثة منذ بداية عام 2017. لكن رغم التفجير الحياة تستمر، والناس تعود إلى أعمالها، وهناك تخوّف لدى الناس من وجود سيارة مفخخة أخرى، لكن الحياة تستمر".
وتعرّضت إعزاز بداية عام 2017 لتفجير سيارة مفخخة أسفر عن مقتل أكثر من ستين شخصا وجرح أكثر من مائة، وتبنّى لاحقا تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تنفيذ التفجير.
وفي حديث مع "العربي الجديد"، قال مسؤول إعلام الدفاع المدني في قطاع إعزاز، ماجد ياسين، "انتهى الدفاع المدني من نقل القتلى وإسعاف الجرحى، وتم تنظيف مكان الانفجار، وفتح المحال التجارية، وعادت الحياة إلى طبيعتها".
وبلغت حصيلة التفجير خمسة قتلى، بينهم عنصر من "الشرطة السورية الحرة"، ولاجئان عراقيان يقطنان في المدينة، بينما لم تُعرف هوية الاثنين الباقيين.
وتُعد مدينة إعزاز مركز ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة السورية المسلحة، وتضم آلاف المدنيين من سكان المدينة والنازحين، كما تضم مقر الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض.
وأوضح مصدر طبي من مستشفى إعزاز الأهلي، لـ"العربي الجديد"، أن "أربع إصابات وصلت إلى المستشفى نتيجة التفجير، ثلاثة إصابتهم خفيفة، بينهم طفل، تلقوا العلاج اللازم وأوسلوا إلى منازلهم، بينما الرابع شاب يبلغ العشرين من العمر وكانت إصابته بشظية في الصدر لا يزال في المستشفى. كما وصلت أربع جثث، منها اثنتان مجهولتا الهوية".
وتسبب انفجار السيارة في وسط المدينة، في حدوث أضرار مادية في المحال التجارية. وأفاد المواطن محمد الحلبي، بأن التفجير حصل في ساعات الصباح الأولى، في وقت كانت فيه المحال التجارية نصف مغلقة، ما خفف من حجم الأضرار البشرية والمادية.
وأوضح محمد أن الناس عادت إلى ممارسة حياتها الطبيعية، وفتحت المحال التجارية، وعملت على تنظيف الزجاج المحطم وتصليح الأبواب المخلوعة وتنظيف الغبار والأتربة، في حين نظّف الدفاع المدني الشارع، كما انتشرت الشرطة الحرة في المكان وتفقدت السيارات الأخرى في المنطقة، خوفا من وجود عبوة أو سيارة مفخخة مركونة.
— عاجل سوريا (@syria1news1) ٣ مايو، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
واتهم ناشطون "الشرطة الحرة" بالتقصير، ولفت محمد إلى أن "الشرطة الحرة منتشرة في المدينة بكثافة، لكن الاختراق الأمني حدث مرات عدة، وهذه هي المرة الثالثة منذ بداية عام 2017. لكن رغم التفجير الحياة تستمر، والناس تعود إلى أعمالها، وهناك تخوّف لدى الناس من وجود سيارة مفخخة أخرى، لكن الحياة تستمر".
وتعرّضت إعزاز بداية عام 2017 لتفجير سيارة مفخخة أسفر عن مقتل أكثر من ستين شخصا وجرح أكثر من مائة، وتبنّى لاحقا تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تنفيذ التفجير.