حدد زعيم جماعة "أنصار الله"، (الحوثيون)، عبد الملك الحوثي، 4 شروط لإنهاء الأزمة في اليمن، وقال في خطاب متلفز، ليل الثلاثاء، إنه لابد من "سرعة تصحيح وضع الهيئة الوطنية للرقابة على نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، و"سرعة تعديل مسودة الدستور"، و"سرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة"، و"إجراء معالجة أمنية شاملة".
واتهم الحوثي، الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بـ"حماية الفساد، وعدم الجدية في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة، وهو ما أوصل البلاد إلى الوضع الحالي"، كما اتهمه بدعم تنظيم "القاعدة" وتزويده بالسلاح، مضيفاً أن "هادي رفض توجيه الجيش لمحاربة القاعدة وأعطاها الفرصة لنهب البنوك".
واعتبر الحوثي، أن "هناك مؤامرة تستهدف اليمن وشعبه وتقودها قوى تستهدف المنطقة كلها"، مشيراً إلى أن "اليمن يتجه نحو السقوط سياسيّاً واقتصاديّاً وأمنيّاً وأن السلطة في البلاد غارقة في الفساد".
وعما تريده جماعة الحوثي، قال إن "المطلوب حاليّاً هو توجيه كل الجهود لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة وفق زمن محدد، باعتباره اتفاقاً عادلاً ومنصفاً لكل الأطراف، واعترفت به القوى الإقليمية والدولية، وصار ملزماً للجميع"، ووصف مشروع الأقاليم الستة الذي نصت عليه مخرجات الحوار الوطني الشامل بأنه "مخطط يستهدف تمزيق البلاد".