وكان قد عُثر، في شهر مايو/أيار الماضي، على جثّتيْ الصحافييْن عبدالله قابل ويوسف العيزري، بعد أن أودعهما الحوثيون في أحد المواقع التي استهدفتها غارات طيران التحالف.
وقال الصحافي عبدالله المنيفي "إن هذه الأعمال لن توقف انهيار المليشيات، وإنما تكشف سقوطها الأخلاقي في المجتمع الذي تعيش فيه".
ودان بيان أصدره عدد من صحافيي ذمار، اختطاف الحوثيين للواشعي. وشدد البيان على أن "مساعيهم لإسكات صوت الحقيقة لن تفلح، بل تزيدهم إصراراً على فضح المليشيا وجرائمها بحق المواطنين عموماً، والصحافيين بشكل خاص".
كما حمّل البيان قيادات الحوثيين في المدينة مسؤولية حياة وسلامة الواشعي، أو ما قد يتعرض له من أذى ومخاطر خلال فترة احتجازه.
ودعا البيان نقابة الصحافيين اليمنيين واتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين، ومنظمة العفو الدولية، إلى التدخل لوقف ممارسات الحوثيين التي وصفها بـ"الإجرامية بحق الصحافيين".
اقرأ أيضاً: الاتحاد الدولي للصحافيين يتوعّد الحوثي في الأمم المتحدة