في أول زيارة لجهة إعلامية، أعلن نائب الرئيس اليمني، ورئيس الوزراء، خالد بحاح، عزم الحكومة اليمنية استئناف عمل إذاعة وتلفزيون عدن وإعادة افتتاح وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" وتطوير مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر مع دعم الإعلام وتأهيل كوادره.
ويعتبر قرار المسؤول اليمني أول خطوة إصلاحية للوسائل الاعلامية الحكومية الداعمة للشرعية. وتعد الاصلاحات الإعلامية ضمن الأولويات التأهيلية ومن أهم الخدمات المعيشية الاجتماعية التي يجري تنفيذها في المدينة تحت إشراف دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن قادت حملة "السهم الذهبي" الأخيرة التي ساهمت بقوة في إخراج الحوثيين من مدن الجنوب اليمني.
وعن أهمية هذه الاصلاحات، تحدّث رئيس قطاع الاذاعة والتلفزيون، حسين باسليم، لـ"العربي الجديد" وقال "إنها تمت ضمن مجموعة الإصلاحات الاستراتيجية ذات الاولوية الحكومية، لأنها الوسائل المستفيدة منها تأتي على مصاف الصف الحكومي الأول في التعبير رسمياً وشعبياً عن الشرعية وقضيتها القانونية العادلة". وأضاف: "نحاول أن تستبق هذه الاصلاحات بدء الحكومة بأداء أعمالها وإثبات مدى فعالياتها على الأرض بعد عودتها مؤخراً من المملكة العربية السعودية".
وشدد باسليم على أهمية هذا القرار الذي سيعزز من أهمية الكلمة الإعلامية وتأثيرها على المتابع الذي ينتظر وسيلة ناطقة باسم الحكومة وسط الشطط الاعلامي الحوثي الذي سيطر طويلاً على الأثير اليمني. كما طالب عبر الـ "العربي الجديد" كافة وسائل الاعلام اليمني، الإبتعاد عن الاثارة غير المقبولة في المرحلة الراهنة.
وشرح باسليم أن الحكومة قد بدأت فعلياً بعملية إعادة تأهيل مؤسستي الإذاعة والتلفزيون نظراً لأهميتهما. كما غاص بتفاصيل ويشرح ما تعرضت له المؤسستان قائلاً : "احتل الحوثيون وحلفاؤهم تلك المباني واستخدموهما كموقع عسكري هجومي في منطقة التواهي نظراً لموقعها الجغوافي القريب من مقرات المخابرات والمنطقة العسكرية الخامسة التي تدير عشرات المعسكرات في نصف المحافظات الجنوبية والوسطى".
الصحافي أنيس منصور رأى في القرار الأخير بداية موفقة لعودة الاسراب الاعلامية اليمنية المهاجرة إلى عدن، ونبه منصور بأن قناة "اليمن" الفضائية الحكومية التي تبث من الرياض مؤقتاً ستجد من القرار الفرصة المناسبة للعودة واتخاذ مدينة عدن مركزاَ رئيسياً مؤقتاً لها حتى يتم تطهير العاصمة صنعاء من قوى الانقلاب. وقال "أن القرار صفعة في وجه الانقلاب وسيكون المنبران هما الأقوى والأكثر تأثيراً محلياً مقابل احتراف الجماعة الحوثية القتل والتدمير فقط وفشلها تماماً بإدارة الشأن الإعلامي".
وأمِل منصور بتحسين أداء وبنية الاعلام التحتية لكل من وكالة "سبأ" للأنباء ومؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والنشر بشكلٍ خاص، بسبب الاهمال المزمن والمتعمد طيلة الذي حلّ بهما خلال عهد الرئيس المخلوع الذي تعمد التمييز بين الوسائل الإعلامية الحكومية بحسب المصالح السياسية.
وتعاني الوسائل الاعلامية اليمنية من تدني الإنتاج والأداء بسبب مقاطعة كوادرها منهم أو العجز المالي، فيما يستمر الحوثيون باحتلال جميع مقرات الوسائل الاعلامية الرسمية في المدن التي يحتلونها ومنها المقر الرئيسي لقناة "اليمن" ومؤسسة "سبأ".
اقرأ أيضاً: زعيم الحوثيين يصف الإعلاميين المناهضين له بالمرتزقة
ويعتبر قرار المسؤول اليمني أول خطوة إصلاحية للوسائل الاعلامية الحكومية الداعمة للشرعية. وتعد الاصلاحات الإعلامية ضمن الأولويات التأهيلية ومن أهم الخدمات المعيشية الاجتماعية التي يجري تنفيذها في المدينة تحت إشراف دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن قادت حملة "السهم الذهبي" الأخيرة التي ساهمت بقوة في إخراج الحوثيين من مدن الجنوب اليمني.
وعن أهمية هذه الاصلاحات، تحدّث رئيس قطاع الاذاعة والتلفزيون، حسين باسليم، لـ"العربي الجديد" وقال "إنها تمت ضمن مجموعة الإصلاحات الاستراتيجية ذات الاولوية الحكومية، لأنها الوسائل المستفيدة منها تأتي على مصاف الصف الحكومي الأول في التعبير رسمياً وشعبياً عن الشرعية وقضيتها القانونية العادلة". وأضاف: "نحاول أن تستبق هذه الاصلاحات بدء الحكومة بأداء أعمالها وإثبات مدى فعالياتها على الأرض بعد عودتها مؤخراً من المملكة العربية السعودية".
وشدد باسليم على أهمية هذا القرار الذي سيعزز من أهمية الكلمة الإعلامية وتأثيرها على المتابع الذي ينتظر وسيلة ناطقة باسم الحكومة وسط الشطط الاعلامي الحوثي الذي سيطر طويلاً على الأثير اليمني. كما طالب عبر الـ "العربي الجديد" كافة وسائل الاعلام اليمني، الإبتعاد عن الاثارة غير المقبولة في المرحلة الراهنة.
وشرح باسليم أن الحكومة قد بدأت فعلياً بعملية إعادة تأهيل مؤسستي الإذاعة والتلفزيون نظراً لأهميتهما. كما غاص بتفاصيل ويشرح ما تعرضت له المؤسستان قائلاً : "احتل الحوثيون وحلفاؤهم تلك المباني واستخدموهما كموقع عسكري هجومي في منطقة التواهي نظراً لموقعها الجغوافي القريب من مقرات المخابرات والمنطقة العسكرية الخامسة التي تدير عشرات المعسكرات في نصف المحافظات الجنوبية والوسطى".
الصحافي أنيس منصور رأى في القرار الأخير بداية موفقة لعودة الاسراب الاعلامية اليمنية المهاجرة إلى عدن، ونبه منصور بأن قناة "اليمن" الفضائية الحكومية التي تبث من الرياض مؤقتاً ستجد من القرار الفرصة المناسبة للعودة واتخاذ مدينة عدن مركزاَ رئيسياً مؤقتاً لها حتى يتم تطهير العاصمة صنعاء من قوى الانقلاب. وقال "أن القرار صفعة في وجه الانقلاب وسيكون المنبران هما الأقوى والأكثر تأثيراً محلياً مقابل احتراف الجماعة الحوثية القتل والتدمير فقط وفشلها تماماً بإدارة الشأن الإعلامي".
وأمِل منصور بتحسين أداء وبنية الاعلام التحتية لكل من وكالة "سبأ" للأنباء ومؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والنشر بشكلٍ خاص، بسبب الاهمال المزمن والمتعمد طيلة الذي حلّ بهما خلال عهد الرئيس المخلوع الذي تعمد التمييز بين الوسائل الإعلامية الحكومية بحسب المصالح السياسية.
وتعاني الوسائل الاعلامية اليمنية من تدني الإنتاج والأداء بسبب مقاطعة كوادرها منهم أو العجز المالي، فيما يستمر الحوثيون باحتلال جميع مقرات الوسائل الاعلامية الرسمية في المدن التي يحتلونها ومنها المقر الرئيسي لقناة "اليمن" ومؤسسة "سبأ".
اقرأ أيضاً: زعيم الحوثيين يصف الإعلاميين المناهضين له بالمرتزقة