الحكومة اليمنية توضح ملابسات منع التحالف هبوط طائرة أممية نقلت صحافيين أجانب

19 يوليو 2017
يسمح لطائرات الأمم المتحدة فقط بالهبوط (محمد هوايس/Getty)
+ الخط -




عبرت وزارة الإعلام اليمنية، اليوم الأربعاء، عن أسفها لقيام بعثة الأمم المتحدة بمحاولة نقل صحافيين إلى داخل الأراضي اليمنية عبر طائرات الأمم المتحدة، مدافعة عن قيام التحالف العربي أخيراً، بمنع طائرة إغاثية تابعة للأمم المتحدة من الهبوط في مطار صنعاء الدولي، بسبب وجود ثلاثة صحافيين.

وقالت الوزارة في بيان صحافي، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، بنسختها الخاضعة لسيطرة الشرعية، إن من وصفتها بـ"المليشيا الانقلابية"، في إشارة إلى جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم، دأبت "على الترويج لمشروعها التخريبي عبر القصص الإنسانية واستغلال الوضع المأساوي للشعب اليمني الذي يعيش ظروفاً صعبة منذ انطلاق الانقلاب المخزي على الشرعية ويجد فيه الإعلام الغربي مادة دسمة لتقديمها لمشاهديه وقرائه".

ودعت الوزارة: "الصحافيين الأجانب إلى عدم منح الشرعية للانقلابيين بزيارة المناطق التي تقع تحت سيطرتهم مثل العاصمة صنعاء".

وقالت إن "في المدن اليمنية الأخرى ما يستحق التغطية الإعلامية وما يعكس الواقع اليمني بصدق وبلا تزييف أو أي أجندة سياسية".

وجاء البيان بعد أن منع التحالف العربي الذي تقوده السعودية، طائرة تابعة للأمم المتحدة من الهبوط في مطار صنعاء، بسبب وجود ثلاثة صحافيين على متنها من العاملين في شبكة "بي بي سي" البريطانية، وقال التحالف العربي حينها إن "الحكومة اليمنية هي الجهة الوحيدة المخولة بمنح تأشيرات للصحافيين لزيارة البلاد"، وإن الصحافيين المذكورين لا يمتلكون تأشيرات لزيارة اليمن.

من جانبها، دعت الحكومة الشرعية "جميع الصحافيين المهتمين للتوجه إلى أقرب سفارة يمنية في بلده للحصول على تأشيرة دخول عبر عدن، لافتة إلى أن جميع المناطق المحرّرة مفتوحة للجميع"، وقالت إن الحكومة "لديها مساحة كبيرة من قدرة التعاطي مع كافة القضايا وهي منفتحة مع الجميع بلا استثناء وبلا قيود أو ضغوط".

وفي بيانها، أكدت الحكومة أهمية أن "يحافظ الصحافيون الأجانب على أمنهم وسلامتهم حتى لا يكونوا عرضة للاختطاف من قبل الجماعات المسلحة وبالتالي دفع فدية وإعادة تمويل الإرهاب، وهو أمر لا تضمنه وكالات الأمم المتحدة".

ومنذ أغسطس/آب العام الماضي، أغلق التحالف بقيادة السعودية مطار صنعاء الدولي، ولا يسمح بالهبوط فيه سوى للطائرات الإغاثية التابعة لمنظمات الأمم المتحدة.




المساهمون