وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، في تصريح نقله موقع وكالة الأنباء اليمنية الموالي للحكومة، أنه "لا وجود حالياً لما يسمى بالنقاط السبع أو غيرها، وأن الدعوة ستتركز على ثلاثة مرتكزات فقط؛ هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة".
وأوضح بادي أن الحكومة اليمنية سترد رسمياً على الدعوة الأممية خلال 48 ساعة، مؤكداً أن "الحكومة تمد يدها للسلام وإحلال الأمن والاستقرار في ربوع اليمن".
وأضاف: "نحن حريصون على إنجاح الجهود الأممية ومبعوثها الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ، الذي يبذل جهودا دؤوبة من أجل تنفيذ القرار الأممي 2216 واستئناف العملية السياسية".
وجاء إعلان الحكومة بعد تلقيها الدعوة رسمياً عبر المبعوث الأممي ولد الشيخ الذي وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، يوم أمس، والتقى باللجنة السياسية للحكومة، ونائب رئيس الجمهورية خالد بحاح.
ونقلت مصادر رسمية عن بحاح تأكيده خلال اللقاء بالمبعوث الأممي على "حرص الحكومة على حقن دماء اليمنيين وإيقاف القتل والدمار الذي تشهده عدد من محافظات البلاد". موضحاً أن "الحكومة مسؤولة عن جميع أبناء الشعب من صعدة إلى المهرة، وتسعى جاهدة للوصول إلى أمن واستقرار في كافة المدن والمحافظات".
ورعت الأمم المتحدة في يونيو/حزيران الماضي لقاءً في جنيف، بمشاركة وفد من الحكومة ووفد من الحوثيين وحلفائهم، وانتهى اللقاء دون أن يحقق تقدماً يذكر.
وأخيراً تحركت الجهود السياسية، بعد إعلان الحوثيين وحزب المؤتمر الذي يترأسه صالح موافقتهم على صيغة مؤلفة من سبع نقاط توصلوا إليها مع المبعوث الأممي، وتتضمن الالتزام بالقرار الدولي 2216، وهو القرار الذي تعتبر الحكومة الالتزام به شرطاً لأي مفاوضات.
اقرأ أيضاً: غارات على صنعاء واغتيال موظف بالهلال الأحمر الإماراتي بعدن