أحبطت الحكومة الفنزويلية محاولة "انقلاب" شملت خطة لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو وتعيين جنرال مكانه، وفق ما أعلن وزير الإعلام خورخي رودريغيز الأربعاء.
وأفاد رودريغيز أن الخطة التي شارك فيها ضباط حاليون ومتقاعدون كانت ستنفّذ بين يومي الأحد والاثنين الماضيين، متهما كولومبيا وتشيلي والولايات المتحدة بأنها على صلة بها.
وينسب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأزمة الإنسانية التي تعاني منها بلاده إلى العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة عليها، لكنّ زعيم المعارضة خوان غوايدو يحمّل المسؤولية للفساد الحكومي.
واعترفت الولايات المتحدة وأكثر من خمسين دولة في يناير/ كانون الثاني بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا.
وطلبت واشنطن في فبراير/ شباط في مجلس الأمن إصدار قرار يدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا وإيصال المساعدة الإنسانية من دون أي عوائق، لكنّ روسيا والصين لجأتا إلى الفيتو.
وفي إبريل/ نيسان دعا نائب الرئيس الأميركي مايك بنس مجلس الأمن الدولي إلى الاعتراف بغوايدو رئيساً لفنزويلا والمطالبة بتنحّي مادورو، فردّت روسيا عليه على الفور مندّدةً بـ"تدخّل" واشنطن بهدف "إطاحة النظام" الفنزويلي.
ومنذ مطلع العام يبدو مجلس الأمن الدولي عاجزاً عن التّوافق على موقف موحّد من الأزمة في فنزويلا.
(فرانس برس، العربي الجديد)