ودشن رئيس الحكومة الجزائري، عبد العزيز جراد، القناة الجديدة اليوم بمناسبة عيد الطالب. وقال في تصريح للصحافيين إن القناة ستكون "مفتوحة على العالم الحديث"، و"تتبلور فيها الأفكار حول الإطار المعيشي للمجتمع ورهانات المستقبل"، و"ستسمح برفع مستوى الطلبة قبل الالتحاق بالجامعة".
وشدّد جراد على ضرورة الانفتاح على اللغات العالمية، وخص بذلك اللغتين الإنكليزية والصينية. وقال إنه "يجب عدم الاكتفاء بتعليم العربية والفرنسية فقط، بل يجب تعزيز دور اللغتين الإنكليزية والصينية، إذ يتعين على الطلبة أن يكون لهم مستوى عالٍ في اللغة الإنكليزية"، إضافة إلى "اللغة الصينية، للاستفادة من هذه الأخيرة لفهم الحضارة والثقافة الصينيتين".
وبرّر رئيس الحكومة الجزائرية تعليم اللغة الصينية بالأمر المهم، "لكون الصين أبانت عن ريادتها خلال أزمة كورونا وكيف تمكنت من التحكم فيها".
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أعلن الأسبوع الماضي، خلال اجتماع مجلس الوزراء، عن إطلاق قناة تلفزيونية متخصصة تبث عبر القمر الاصطناعي الجزائري "ألكومسات-1".
وانتقد المعلقون اختيار السلطات لبث القناة عبر هذا القمر الذي لا يلتقطه الجزائريون في الغالب، بخلاف باقي القنوات الحكومية الست، وكذا القنوات المستقلة التي تبث على "نايلسات".
وكتب الأستاذ الجامعي يوسف بن يزة، معلقاً على هذا الاختيار، أن "القناة التعليمية الجديدة ستبث على القمر الاصطناعي الجزائري (ألكومسات 1) المهجور في مداره بعيداً عن اهتمامات الجزائريين، في الداخل وفي أوروبا، وسكان شمال أفريقيا".