حطم الحكم السلوفيني دامير سكومينا آمال مئات الآلاف من محبي نادي روما الإيطالي الذين حلموا بمعجزة تاريخية وكسر لعنة "الأوليمبيكو"، عبر تحقيق فوز ساحق على خصمهم نادي ليفربول الإنكليزي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكاد حلم روما بالتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا على حساب خصمه ليفربول أن يتحقق لولا تجاهل الحكم السلوفيني سكومينا احتساب ركلتي جزاء واضحتين، كانتا يمكن أن تقلبا الطاولة على الريدز.
وفي الدقيقة 49 من عمر المباراة قام حارس ليفربول الألماني لوريس كاريوس بعرقلة مهاجم روما البوسني إدين دجيكو داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم احتسب تسللا على النادي الإيطالي بدلاً من منحه ركلة جزاء، وتوالت الأخطاء التحكيمية في المباراة بعد استخدام مدافع ليفربول الإنكليزي ترينت الكسندر أرنولد يديه للتصدي لتسديدة النجم الإيطالي ستيفان شعراوي في منطقة الجزاء.
اقــرأ أيضاً
بدوره أكد الخبير التحكيمي في قناة "بي إن سبورتس" جمال الشريف صحة ركلتي الجزاء، واعتبر بأن الحكم السلفويني قد ارتكب خطأ جسيماً بحق نادي روما الإيطالي.
ولم يضيع النادي الإيطالي الفرصة للتعبير عن غضبه من القرارات التحكيمية، إذ نشر عبر حسابه الرسمي باللغة الإنكليزية على "تويتر" تغريدتين يحتج بها على قرارات الحكم السلوفيني سكومينا، قائلا في الأولى "ليست ضربة جزاء!! تمت عرقلة إدين دجيكو من قبل الحارس واحتسبت تسللا على الرغم أن الإعادة تقول عكس ذلك"، ليضيف الحساب تغريدة أخرى عبر فيها عن سخطه بالقول "كيف لم تدخل الكرة في المرمى؟! ضربة جزاء أخرى لم يحتسبها الحكم بسبب لمسة اليد من قبل المدافع الإنكليزي ترينت الكسندر أرنولد".
وسادت حالة من الغضب في صفوف فريق روما الإيطالي وتعالت الأصوات المطالبة بحقوق الأندية الإيطالية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهو ما دعا إليه المدير الرياضي لروما الإسباني رامون رودريغيز بيرديخو المعروف بـ"مونشي" بعد المباراة قائلاً: "ما حدث غير كل شيء، تلقينا هدفاً من تسلل في مباراة الذهاب، وكان لنا ركلتا جزاء إحداهما كانت تستحق الطرد، لقد حان الوقت الآن لإيصال أصواتنا للجميع بالنيابة عن الكرة الإيطالية ليس روما فقط، بل أيضا يوفنتوس الذي عانى من ريال مدريد".
(العربي الجديد)
وكاد حلم روما بالتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا على حساب خصمه ليفربول أن يتحقق لولا تجاهل الحكم السلوفيني سكومينا احتساب ركلتي جزاء واضحتين، كانتا يمكن أن تقلبا الطاولة على الريدز.
وفي الدقيقة 49 من عمر المباراة قام حارس ليفربول الألماني لوريس كاريوس بعرقلة مهاجم روما البوسني إدين دجيكو داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم احتسب تسللا على النادي الإيطالي بدلاً من منحه ركلة جزاء، وتوالت الأخطاء التحكيمية في المباراة بعد استخدام مدافع ليفربول الإنكليزي ترينت الكسندر أرنولد يديه للتصدي لتسديدة النجم الإيطالي ستيفان شعراوي في منطقة الجزاء.
بدوره أكد الخبير التحكيمي في قناة "بي إن سبورتس" جمال الشريف صحة ركلتي الجزاء، واعتبر بأن الحكم السلفويني قد ارتكب خطأ جسيماً بحق نادي روما الإيطالي.
ولم يضيع النادي الإيطالي الفرصة للتعبير عن غضبه من القرارات التحكيمية، إذ نشر عبر حسابه الرسمي باللغة الإنكليزية على "تويتر" تغريدتين يحتج بها على قرارات الحكم السلوفيني سكومينا، قائلا في الأولى "ليست ضربة جزاء!! تمت عرقلة إدين دجيكو من قبل الحارس واحتسبت تسللا على الرغم أن الإعادة تقول عكس ذلك"، ليضيف الحساب تغريدة أخرى عبر فيها عن سخطه بالقول "كيف لم تدخل الكرة في المرمى؟! ضربة جزاء أخرى لم يحتسبها الحكم بسبب لمسة اليد من قبل المدافع الإنكليزي ترينت الكسندر أرنولد".
وسادت حالة من الغضب في صفوف فريق روما الإيطالي وتعالت الأصوات المطالبة بحقوق الأندية الإيطالية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهو ما دعا إليه المدير الرياضي لروما الإسباني رامون رودريغيز بيرديخو المعروف بـ"مونشي" بعد المباراة قائلاً: "ما حدث غير كل شيء، تلقينا هدفاً من تسلل في مباراة الذهاب، وكان لنا ركلتا جزاء إحداهما كانت تستحق الطرد، لقد حان الوقت الآن لإيصال أصواتنا للجميع بالنيابة عن الكرة الإيطالية ليس روما فقط، بل أيضا يوفنتوس الذي عانى من ريال مدريد".
(العربي الجديد)