نظم عدد من الحكام السودانيين وقفة احتجاجية الأحد، أمام مباني الاتحاد السوداني لكرة القدم في الخرطوم، مُطالبين بضرورة إقالة عامر عثمان سكرتير لجنة التحكيم المركزية في الاتحاد السوداني لكرة القدم، والاستعانة بآخر ذي كفاءة يستطيع منح الحكام التقييم المناسب في المرحلة المقبلة.
ولوّح الحكام بالبطاقات الحمراء مع رفع لافتات كتب عليها "ارحل يا عامر" وعبارات أخرى مشابهة، وهتفوا بشعارات تُطالب برحيله، وإحداث تغيير جذري في منظومة الحكام في السودان.
ويعاني حكام كرة القدم في السودان من مشاكل عديدة يأتي في مقدمتها التهميش وقلة الدعم المادي وعدم العدالة في توزيع المباريات، وحمّل عدد من الحكام الاتحاد السوداني لكرة القدم وخصّوا سكرتير لجنة التحكيم بمسؤولية هذا التهميش، وطالبوا بتوفير الرعاية لهم كحال الدول الأخرى التي ترعى حكامها.
اقــرأ أيضاً
وطالب الحكام بتعديل وضعيتهم السيئة في ظل الوضع الاقتصادي الراهن، كما أن هنالك تذمراً وسط الحكام من ضآلة الأجور التي يتقاضونها عن المباراة الواحدة في المنافسات المحلية، إذ يتقاضون مبلغاً زهيداً قياساً إلى وارد المباراة وأجور اللاعبين والمدربين.
وكان الحكام قد أعلنوا إضرابهم عن إدارة المباريات عقب ما حدث في مباراة المريخ والخرطوم وهلال الأبيض في الدوري الممتاز السوداني 28 إبريل/نيسان الماضي، بعد الاعتداء على حكم المباراة الطيب حسين وإصابته، في المباراة التي لم تستكمل بعد الأحداث المؤسفة.
ولوّح الحكام بالبطاقات الحمراء مع رفع لافتات كتب عليها "ارحل يا عامر" وعبارات أخرى مشابهة، وهتفوا بشعارات تُطالب برحيله، وإحداث تغيير جذري في منظومة الحكام في السودان.
ويعاني حكام كرة القدم في السودان من مشاكل عديدة يأتي في مقدمتها التهميش وقلة الدعم المادي وعدم العدالة في توزيع المباريات، وحمّل عدد من الحكام الاتحاد السوداني لكرة القدم وخصّوا سكرتير لجنة التحكيم بمسؤولية هذا التهميش، وطالبوا بتوفير الرعاية لهم كحال الدول الأخرى التي ترعى حكامها.
وطالب الحكام بتعديل وضعيتهم السيئة في ظل الوضع الاقتصادي الراهن، كما أن هنالك تذمراً وسط الحكام من ضآلة الأجور التي يتقاضونها عن المباراة الواحدة في المنافسات المحلية، إذ يتقاضون مبلغاً زهيداً قياساً إلى وارد المباراة وأجور اللاعبين والمدربين.
وكان الحكام قد أعلنوا إضرابهم عن إدارة المباريات عقب ما حدث في مباراة المريخ والخرطوم وهلال الأبيض في الدوري الممتاز السوداني 28 إبريل/نيسان الماضي، بعد الاعتداء على حكم المباراة الطيب حسين وإصابته، في المباراة التي لم تستكمل بعد الأحداث المؤسفة.