وأوضح الخضري في تصريح وزع اليوم، الأحد، أن "حقول النفط اكتشفت زمن الرئيس الشهيد الراحل، ياسر عرفات، الذي أَعطى إشارة بدء التنقيب في سبتمبر من العام 2000 لكن الطوق البحري يعيقها".
وقال الخضري: " الاستثمار المُتعطل في حقول غاز غزة على مدار الأعوام الماضية كان من المفترض أن يحقق نهضة حقيقية في مناحي الحياة كافة في الضفة الغربية والقطاع، وتحقيق عوائد مالية ضخمة تساهم في تعزيز صمود شعبنا الذي يتعرض لحصار واحتلال وتهويد وكذلك التحرر من الهيمنة الإسرائيلية على مصادر الطاقة في غزة والضفة ".
ولفت النائب الفلسطيني إلى أنّ من شأن هذا المشروع المساهمة في حل مشكلة الكهرباء من خلال تشغيل محطة توليد الكهرباء على الغاز الفلسطيني، مما سيؤدي إلى انخفاض ثمن الكهرباء، وينعكس بشكل إيجابي على كافة المواطنين والقطاعات الاقتصادية والإنتاجية.
وبين الخضري أنّ الاحتلال لا يزال يرفض بشدة، وخلافا للاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية، بناء ميناء غزة البحري أو ممر مائي يربط غزة بالعالم، إلى جانب إعادة بناء المطار وفتح الممر الآمن مع الضفة الغربية، مشدداً على ضرورة رفع الطوق البحري عن غزة باعتباره أحد أوجه الحصار المستمر منذ 11 عاماً.