الحر والوحدات الكردية يطردون "داعش" من قرية بريف حلب

27 يوليو 2015
استهدف جيش الفتح تحصينات النظام بمحيط جسر الشغور(Getty)
+ الخط -



استعادت القوات المشتركة التي تضمّ تشكيلات من "الجيش الحرّ" ووحدات "حماية الشعب الكردية"، اليوم الإثنين، بلدة صرين في ريف حلب، من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في وقت واصلت فيه كتائب المعارضة معاركها ضد قوات النظام، في ريف إدلب الغربيّ.

وأوضحت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "فصائل غرفة عمليات بركان الفرات، استطاعت اليوم، فرض سيطرتها، على بلدة صرين، في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، شمال شرق حلب، وذلك بعد اشتباكات عنيفة، مع عناصر تنظيم الدولة، وتحت غطاء جويّ، من طيران التحالف الدوليّ".

وبعد سيطرة "بركان الفرات"، على صرين، تحكم قبضتها على الضفة الشرقية لنهر الفرات من أطراف صرين إلى الحدود السورية – التركية، وعلى طريق حلب – الحسكة (رودكو) من نهر الفرات، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية.

كما تؤمّن خطاً جديداً لحماية مدينة عين العرب، بعدما كان التنظيم يتخذ من صرين منطلقاً لتنفيذ هجماته ضدها.

وفي حلب أيضاً، صدّ مقاتلو الجيش الحرّ، هجوماً لتنظيم "الدولة"، قرب مدرسة المشاة في ريف حلب الشماليّ، ما أدى إلى مقتل عدد منهم، وفق مصادر "العربي الجديد".

كما قتل عدد من المدنيين، بينهم عائلة كاملة من أربعة أشخاص، جرّاء استهداف قوات النظام، بصاروخين من نوع "فيل"، أبنية سكنية، في حيّ جبّ القبّة، بحلب القديمة.

اقرأ أيضاً: "داعش" يتقدم في حمص ويجدد هجومه على عين العرب

وفي موازاة التطورات في حلب وريفها، أوضح الناشط الإعلاميّ ابراهيم الإدلبي، لـ"العربي الجديد، أنّ "فصائل جيش الفتح، حاولت اليوم، التقدم لاستعادة نقاط خسرتها سابقاً في ريف إدلب الغربيّ، كالمنشرة وتلة الياس، كما حاولت التقدم، باتجاه نقاط النظام ومليشياته، التي تشكّل بوابة سهل الغاب، كتل حمكة والمنطار والمشيرفة وصريريف والزيارة وكفر عابد".

وأشار إلى أنّ "قرية فريكة، تعتبر محور المعركة، في وقت يستمد فيه النظام، إمداده من معسكر جورين، الذي يعدّ قاعدة انطلاق لقواته".

واستهدف "جيش الفتح"، وفق الناشط الإعلاميّ، تحصينات قوات النظام، في تلة الشيخ إلياس ومعمل المعكرونة وحاجزي المنشرة والعلاوين في محيط مدينة جسر الشغور بقذائف الهاون ومدافع جهنم، كما دمّر بصاروخ كونكورس، عربة شيلكا، على حاجز تلة الياس الواقع شمال حاجز المنشرة.

ويحاول "جيش الفتح" للمرة الثالثة، استكمال سيطرته على ريف إدلب الغربيّ، بعد محاولتين سابقتين، بدأت أولاهما عقب تحرير قرية محمبل، قبل نحو شهرين، فيما جاءت الثانية، بداية شهر رمضان، وفشلتا، نظراً لكون قوات النظام، تقاتل بشراسة وتعتمد على عمليات التسلل الليلية، لاستعادة ما خسرته.

اقرأ أيضاً:25 قتيلاً في قصف للنظام السوري على حلب ودرعا