الحرس الثوري الإيراني: اخترقنا مواقع القيادة الأميركية بسورية والعراق

16 سبتمبر 2017
إيران تدعم النظام السوري (فاطمه بهرامي/ الأناضول)
+ الخط -
قال قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، إن الحرس استطاع اختراق مواقع تابعة لقيادة الجيش الأميركي في كل من سورية والعراق، مؤكدا حصول إيران على وثائق تثبت دعم الولايات المتحدة لتنظيم "داعش" هناك.

وفي حوار مع التلفزيون المحلي الإيراني، أضاف حاجي زاده أن أطرافا عديدة ومنها أميركا أرادت التدخل في سورية والعراق لتحقيق مصالحها هناك، لكن ما حدث على أرض الواقع هو ما أرادته إيران، وزعم أنه كان لدى "داعش" وواشنطن مخططات تستهدف المنطقة، استطاعت إيران أن توقفها برمتها.

واعتبر أن الضربات الصاروخية التي وجهتها إيران لمواقع تابعة للتنظيم في دير الزور في وقت سابق هي التي غيرت مسار الاستراتيجية الأميركية في سورية، مؤكدا أن طهران ستستمر بتطوير منظومتها العسكرية والصاروخية، كون الحوار مع واشنطن لا يوصل لنتيجة، معتبرا كذلك أن القطع العسكرية الأميركية المتواجدة في المياه الخليجية باتت على قناعة بتطور إيران عسكريا، وهو ما يجعلها تحسب كل خطواتها، حسب رأيه.

وأعلن حاجي زاده عن تصنيع قنبلة ذات قدرة تدميرية عالية وتزن عشرة أطنان، قائلا إنه "إذا كانت أميركا تمتلك أم القنابل، فلدى إيران أب القنابل كلها".

وفي سياق متصل، نقل موقع "ميزان" الإخباري عن مستشار قائد الحرس الثوري، مرتضى قرباني، قوله إن حضور إيران في بعض المناطق ليس لتحقيق مصلحة شخصية، معتبرا في الوقت نفسه أن تواجد مستشاريها العسكريين في سورية والعراق يحقق استقرار بلاده ويحفظ أمن مواطنيها.

وأضاف قرباني أن الأطراف التي تعتبر أن في مواجهة "داعش" مصلحة شخصية غير قادرة على الصمود في حرب أمام التنظيم لساعة واحدة وحسب، كما ذكر.

وأشار كذلك إلى استعداد الحرس للذهاب إلى ميانمار، لمساعدة المسلمين هناك إذا ما أمر المرشد الأعلى علي خامنئي بذلك، زاعما أن إيران تحمي حقوق المظلومين في كل مكان.

من ناحيته، قال وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، إن وزارته وبالتعاون مع الشرطة شكلت قوات مشتركة لحماية الحدود الإيرانية ومواجهة التهديدات الأمنية.