واصلت قوات من الجيش المصري، تدمير المنازل في مدينة رفح المصرية، المحاذية للحدود مع قطاع غزة.
وقال مراسل وكالة "الأناضول" إنّ "الجيش المصري معزز بعدد كبير من الآليات المجنزرة وناقلات الجندي والجيبات المصفحة، إضافة إلى قوات الهندسة، والمخابرات الحربية، وأمن الدولة، واصلوا عملية إخلاء السكان من منازلهم، قبل القيام بتفجيرها".
وكان بيان للجيش المصري نشر الثلاثاء الماضي، قال إنه تم التصديق علي إقامة منطقة مؤمنة على امتداد الشريط الحدودي مع قطاع غزة، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني واجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى عقد في أعقاب الهجوم الأخير بسيناء، الذي أودى بحياة 31 عسكريا وأصيب خلاله 30 آخرون.