الجيش الجزائري ينتقد مجدداً "الأقلام المغرضة"

11 فبراير 2018
+ الخط -
وجهت قيادة الجيش في الجزائر انتقادات جديدة لما وصفتها بـ"الأقلام المغرضة التي تحاول تشويه صورة المؤسسة العسكرية".

ونشرت "مجلة الجيش"، الناطقة باسمه، افتتاحية جاء فيها أن "المؤسسة العسكرية وجدت نفسها ملزمة بالرد بدافع موضوعي للتصدي ضد الأقلام المغرضة، التي حاولت استغلال سياقات تشوبها مغالطات مقصودة وتأويلات موجهة".

وأوضحت المجلة أن "تلك المحاولات يراد منها زرع الشك وسط الرأي العام، من خلال نشر الأكاذيب وبث البلبلة، علها تسيء إلى عمق التحولات التي تعرفها مؤسسة الجيش".

واعتبرت المجلة ان "هذه المحاولات اليائسة لذوي النفوس الضعيفة والأيادي المرتعشة، التي تمتهن الاصطياد في المياه العكرة، ستصطدم بمواقف رجال يؤثرون المصلحة العليا".

وأضافت في افتتاحيتها أنه "كلما تعلق الأمر بالمؤسسة العسكرية، تطل علينا أطراف تغذيها نوايا سيئة، وتحركها أهداف مغرضة، تحاول المساس بصورة الجيش، مثلما حدث من وراء استغلال بعض المتقاعدين (من العسكريين) وإقحامهم لخدمة أغراض لا تخدم البتة مصلحة وطنهم".

وهذه هي المرة الثانية، في ظرف أسبوع، التي توجه فيها المؤسسة العسكرية تحذيراتها لمن تصفها بالأطراف والأقلام المغرضة، وهي تشير في ذلك، بوضوح، إلى الاحتجاجات الأخيرة للعسكريين المتقاعدين، وجنود الاحتياط الذين أعيد تجنيدهم في فترة الحرب ضد الإرهاب في التسعينيات، للمطالبة بحقوقهم المادية والمعنوية.