قُتل 23 مسلحاً من تنظيم "داعش"، اليوم الإثنين، في قصف مدفعي شنته القوات المسلحة التركية، وغارات للتحالف الدولي، استهدفت مواقع للتنظيم شمالي سورية، بينما أوقفت السلطات التركية، الأحد، 3 أشخاص يُشتبه بانتمائهم للتنظيم، في منطقة تابعة لولاية كيليس الحدودية مع سورية، أثناء محاولتهم التسلل من الجانب السوري باتجاه الأراضي التركية.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية أنَّ المدفعية الثقيلة للجيش التركي المتمركزة على الحدود مع سورية، وطيران التحالف، قصفا أمس الأحد، 33 هدفاً للتنظيم الإرهابي، شملت مركبات، ومواقع نصبت فيها صواريخ كاتيوشا، ومدافع هاون، استعداداً لإطلاقها باتجاه الأراضي التركية.
وأشارت المصادر إلى أن القصف، أسفر عن مقتل 23 من مسلحي "داعش"، وتدمير الأهداف التي تم قصفها.
وكانت قوات الأمن التركية، قد أوقفت أمس الأحد، ثلاثة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" خلال حملة شنّتها على قرية ألاهان الحدودية، والذين يحملون جنسيات أجنبية لم يتم الكشف عنها.
وتشدّد تركيا إجراءاتها الأمنية على حدودها مع سورية، والممتدة لأكثر من 900 كيلومتر، للحيلولة دون حدوث عمليات تسلل إلى سورية؛ بهدف الانضمام إلى صفوف "داعش"، ولمنع تسلل أفراد التنظيم إلى تركيا.
يذكر أنّ القصف المشترك الذي تنفذه القوات التركية ومقاتلات التحالف الدولي، ضدّ مواقع "داعش" شمالي حلب، ساهم بشكل كبير في بسط المعارضة السورية سيطرتها على قرى وبلدات كفر كلبين، وجبرين، وسنديف، ودوديان، وكفر بريشا بالمنطقة، ما مهد الطريق لفتح الممر الواصل بين مدينتي أعزاز، ومارع، عقب قطعه من قبل التنظيم نهاية مايو/ أيار الماضي.
وبين الحين والآخر، تشهد ولاية كليس التركية المتاخمة للحدود السورية، سقوط قذائف صاروخية، من مواقع سيطرة تنظيم "داعش"، أسفر بعضها عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
