الجيش الأميركي: قرصنة حسابنا لم تحدث أضراراً

13 يناير 2015
الحساب كما بدا عند اختراقه (تويتر)
+ الخط -
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي أن شبكاتها العسكرية على الإنترنت لم تتعرض لأضرار من هجوم إلكتروني شنه قراصنة موالون لتنظيم الدولة الإسلامية. 

وأضافت القيادة أن حسابيها على موقعي تويتر ويوتيوب تعرضا لهجوم إلكتروني لمدة 30 دقيقة لكن "التقييم الأولي" يشير إلى أن المتسللين لم ينشروا أي معلومات سرية بحسب "فرانس برس". 

وتابعت القيادة في بيان، نقلته وكالة "رويترز" أنّه "بالإضافة إلى ذلك قمنا بإخطار وزارة الدفاع وسلطات إنفاذ القانون الملائمة عن احتمال نشر معلومات شخصية وستتخذ الخطوات المناسبة لضمان أن الأفراد المحتمل تأثرهم سيتم إخطارهم بأسرع وقت ممكن".


من جهة ثانية، قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي إنه يحقق في الهجوم الإلكتروني على حسابي القيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط. 
وأضاف المكتب في بيان، نقلته "رويترز" أنه يعمل مع وزارة الدفاع "من أجل تحديد طبيعة ونطاق الهجوم".

وكانت وكالة أميركية جديدة لمكافحة التجسس قد فتحت حساباً على موقع "تويتر" يوم أمس الاثنين، وذلك قبل ساعات من الاختراق.

وكتبت الوكالة في أولى تغريداتها على الموقع: "المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن ينضم إلى تويتر... لقد قلنا الكثير بالفعل!". ووصل عدد متابعي حساب الوكالة الجديدة بعد ظهر أمس إلى 1200 شخص.

وتولي الولايات المتحدة الأميركية اهتماماً كبيراً بالقرصنة. وكانت قد اعتبرت أنّ الهجوم على "سوني"، الذي اتّهمت كوريا الشمالية بالوقوف وراءه، يمسّ الأمن القومي الأميركي.