وأوضح موقع "كيفاش" الإلكتروني أن عدداً من طالبات كلية العلوم في تطوان قرّرن نشر صور وتدوينات على "فيسبوك" اتهمن بها أستاذاً بكونه ابتزهن جنسياً مقابل الحصول على علامات جيدة، تلا ذلك اجتماع طلاب الكلية من أجل تنفيذ خطوات احتجاجية ضد ما تم نشره.
وجاء في نص إحدى التدوينات التي تم نشرها "بعد حصولي على الإجازة من الكلية المشؤومة بعد أربع سنوات من الدراسة، قرّرت كشف المستور، أستاذ جامعي في كلية العلوم في تطوان يستغل الطالبات جنسياً والمكان هو مكتبه بالكلية أو شقته السابقة في مرتيل أو منزله في طنجة، المفاجأة كذلك هو أن عدة طالبات يفعلن ذلك برضاهن طمعاً في النقطة، والأستاذ لم يكتف بذلك بل قام بابتزاز بعض الطلبة".
وخلّفت التغريدات ردود فعل غاضبة في أنحاء المغرب، إذ اعتبر كثيرون هذه الصور دليلاً على استغال الأستاذ نفوذه وابتزاز الفتيات، بينما فضل آخرون اتهام الطالبات بممارسة ذلك برضاهن ومن دون إجبار.
وبين الطرفين ظهر ناشطون طالبوا بمزيد من التدقيق في تفاصيل الصور المنشورة، إذ لم يتم التأكد من كونها حقيقية، ودفعوا باحتمالية أن تكون صوراً كيدية ولا أساس لها من الصحة، مطالبين بفتح تحقيق محايد.