وكان السودان قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس السوداني عمر البشير سيقود وفد بلاده لقمة جوهانسبيرغ، إلا أن مصادر أكدت أن تفاهمات تمت بين السودان وجنوب أفريقيا والصين حالت دون مشاركة البشير.
ويواجه الرئيس البشير ملاحقات من المحكمة الجنائية بسبب اتهامه بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور أصدرت المحكمة بموجبها مذكرة توقيف بشأنه.
لكن مصادر حكومية أكدت لـ"العربي الجديد" أن الرئيس البشير في الأصل لم يرغب بالمشاركة وتكرار السيناريو الذي حدث معه يونيو/ حزيران الماضي لدى مشاركته في القمة الأفريقية بجنوب أفريقيا، وما تم من ملاحقة له من قبل الجنائية، وأشارت إلى تضمين جنوب أفريقيا ضمن قائمة الدول التي تمثل تهديداً للرئيس، بينها أوغندا وجنوب السودان، ووضعت عدة محاذير في ما يتصل بسفره إليها، ولا سيما في ما يتصل بالجنائية الدولية والتهديد على حياته.
وبررت الخرطوم عدم سفر الرئيس إلى جنوب أفريقيا والمشاركة في المؤتمر الأفريقي الصيني وإيفاد نائبه الأول بانشغاله بقضايا داخلية تتصل بقضية الحوار في الوقت الذي ينتقل فيه البشير غداً السبت إلى دولة الإمارات في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يُنتظر أن تناقش جملة من القضايا السياسية والاقتصادية، فضلاً عن التزامات الأخيرة في ما يتصل بدعم السودان.
اقرأ أيضاً: الأمن السوداني يطلق سراح قيادات من تحالف المعارضة