الجماعات المُتطرّفة تُغرّد سيناء أيضاً

05 نوفمبر 2014
من الأحداث الأخيرة في سيناء
+ الخط -
ما بين الاستهزاء والاهتمام المبالغ فيه... هكذا تنوّعت ردّات فعل المستخدمين المصريين إثر إطلاق بعض الجماعات المتطرّفة وسم #سيناء_عرين_الموحدين".
ووجّه هؤلاء تهديدات لمصر والمصريين، وللجيش المصري في سيناء، متوعّدين بعمليّات تفجيريّة وغيرها.
هذا الأمر، أثار استنكارات لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في مصر. وقال أحد المستخدمين: "انتوا بتحاولوا تخلوها عرين المجرمين والسفاحين". وكتب آخر: "سوف تكون نهايتهم في سيناء يا متطرفين ياخونه".
ولكنّ نصيب الأسد من التدوينات كان لمناصري تلك الجماعات، الذين استخدم أغلبهم أسماءً وهميّة. وكتب أحدهم "لا عزّ إلا بالجهاد". وأضاف: "بدأت المقاومة والناس يحسبونها زفرة مقطوعة، ثم يكتشفون أنها ليست كذلك".
وكتب آخر: "يا أسود التوحيد في سيناء امضوا على هذا المنهج فهذا الطريق السديد بارك الله فيكم شردوا بهم من خلفهم إينما تثقفون". وقال آخر: "لابد من نقل المعركة الى وسط‏ القاهرة‬ وإشغال النظام هناك لتصبح ‫سيناء‬ منطقة محرمة علي ‫‏المرتدين،‬ واعلموا أن ‫النظام‬ لا يتأثر كثيراً بقتلاه ‫في سيناء بقدر مايتأثر بضرب ‫العاصمة‬ وتناثر جثث كلابه فيها".
وشارك في الوسم العديد ممن يعرفون أنفسهم بأنهم "جند الخلافة"، أو "جنود الدولة الإسلامية"، وجماعة "أنصار بيت المقدس"، وتوعدوا بالمشاركة في الانتقام من الجيش.
التنظيم كان قد أنشأ على موقعه الإلكتروني الرسمي (المنبر الإعلامي الجهادي) قسماً خاصاً لسيناء، ووضع عليه العديد من منشورات تطالب المجاهدين في دول العالم بتقديم الدعم الكامل لـ"أنصار بيت المقدس" في سيناء.
دلالات
المساهمون