أكد المدير الفني للمنتخب المغربي، هيرفي رونار رسمياً تلقيه عرضاً لتدريب المنتخب الصيني لكرة القدم، بعد استغناء الأخير عن مدربه السابق، غوان غبو.
وأضاف المدرب أن الاتحاد الجزائري، الذي يرأسه محمد راوروة، حاول هو الآخر فتح قنوات التفاوض معه من أجل تدريب المنتخب الجزائري، خلفاً للمدرب المقال، ميلوفان راييفاتش.
بالمقابل، أوضح المدرب الفرنسي رونار، أنه متشبث بالبقاء على رأس الجهاز الفني للمنتخب المغربي الأول، وفقاً للعقد الذي يربطه بالاتحاد المغربي لكرة القدم، والذي يتضمن أيضاً مسؤولية تدريب المنتخب المحلي، والإشراف على المنتخب الأولمبي.
وفي نفس الصدد أكد رونار أنه سعيدٌ جداً بإقامته في المغرب، كما أنه متحمس للغاية لكسب جميع التحديات المقبل عليها، إذ يبقى تركيزه الكلي حالياً، على المباراة القادمة لأسود الأطلس الشهر المقبل، أمام الكوت ديفوار، في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة، ضمن دور مجموعات تصفيات كأس العالم، روسيا 2018.
وكان المنتخب المغربي، قد خاض خلال الشهر الجاري، أولى مبارياته ضمن الدور المذكور من تصفيات كأس العالم، حين تعادل خارج القواعد بالغابون، أمام منتخب بيير أوبامايانغ، وماليك إيفونا بنتيجة 0-0، مما اعتبر مؤشراً على انطلاقة جيدة في مشوار التصفيات، بحسب الأوساط الكروية في المغرب.
تجدر الإشارة، إلى أن الاتحاد المغربي لكرة القدم، كان قد تعاقد مع رونار، شهر فبراير/شباط الماضي، ليخلف المدير الفني السابق، بادو الزاكي، وكانت أولى التحديات أمام المدرب الجديد، هي التأهل لنهائيات كأس أفريقيا للأمم، الغابون 2017، وهو الشيء الذي تحقق منذ مارس الماضي بعد انتصارين، ذهاباً وإياباً على الرأس الأخضر.
وخاض المنتخب المغربي حتى هذه اللحظة، ثماني مباريات تحت قيادة رونار، منها خمس مباريات رسمية، فاز بثلاث منها، وتعادل في اثنتين خارج الديار، فيما كانت المباريات الثلاث المتبقية كلّها ودية، وعرفت انتصارين لأسود الأطلس، وتعادلا واحداً بألبانيا، علماً أن شباك المنتخب المغربي لم تهتز إلا مرة واحدة، في اللقاءات الثمانية، وكان ذلك في آخر دقيقة من عمر اللقاء الذي جمع المنتخبين الليبي والمغربي بتونس، عن تصفيات أمم إفريقيا، وانتهى 1-1.
وأضاف المدرب أن الاتحاد الجزائري، الذي يرأسه محمد راوروة، حاول هو الآخر فتح قنوات التفاوض معه من أجل تدريب المنتخب الجزائري، خلفاً للمدرب المقال، ميلوفان راييفاتش.
بالمقابل، أوضح المدرب الفرنسي رونار، أنه متشبث بالبقاء على رأس الجهاز الفني للمنتخب المغربي الأول، وفقاً للعقد الذي يربطه بالاتحاد المغربي لكرة القدم، والذي يتضمن أيضاً مسؤولية تدريب المنتخب المحلي، والإشراف على المنتخب الأولمبي.
وفي نفس الصدد أكد رونار أنه سعيدٌ جداً بإقامته في المغرب، كما أنه متحمس للغاية لكسب جميع التحديات المقبل عليها، إذ يبقى تركيزه الكلي حالياً، على المباراة القادمة لأسود الأطلس الشهر المقبل، أمام الكوت ديفوار، في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة، ضمن دور مجموعات تصفيات كأس العالم، روسيا 2018.
وكان المنتخب المغربي، قد خاض خلال الشهر الجاري، أولى مبارياته ضمن الدور المذكور من تصفيات كأس العالم، حين تعادل خارج القواعد بالغابون، أمام منتخب بيير أوبامايانغ، وماليك إيفونا بنتيجة 0-0، مما اعتبر مؤشراً على انطلاقة جيدة في مشوار التصفيات، بحسب الأوساط الكروية في المغرب.
تجدر الإشارة، إلى أن الاتحاد المغربي لكرة القدم، كان قد تعاقد مع رونار، شهر فبراير/شباط الماضي، ليخلف المدير الفني السابق، بادو الزاكي، وكانت أولى التحديات أمام المدرب الجديد، هي التأهل لنهائيات كأس أفريقيا للأمم، الغابون 2017، وهو الشيء الذي تحقق منذ مارس الماضي بعد انتصارين، ذهاباً وإياباً على الرأس الأخضر.
وخاض المنتخب المغربي حتى هذه اللحظة، ثماني مباريات تحت قيادة رونار، منها خمس مباريات رسمية، فاز بثلاث منها، وتعادل في اثنتين خارج الديار، فيما كانت المباريات الثلاث المتبقية كلّها ودية، وعرفت انتصارين لأسود الأطلس، وتعادلا واحداً بألبانيا، علماً أن شباك المنتخب المغربي لم تهتز إلا مرة واحدة، في اللقاءات الثمانية، وكان ذلك في آخر دقيقة من عمر اللقاء الذي جمع المنتخبين الليبي والمغربي بتونس، عن تصفيات أمم إفريقيا، وانتهى 1-1.