قتل شخص وجرح تسعة آخرون في مواجهات واشتبكات عنيفة، اليوم السبت، بين كوادر حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في ولاية تيارت، غرب العاصمة الجزائرية.
واندلعت صباح اليوم، مواجهات عنيفة بالعصي والأسلحة البيضاء بين كوادر حزب جبهة التحرير الوطني، بسبب قائمة المرشحين في الولاية للانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من مايو/ أيار المقبل.
وتأتي هذه المواجهات في سياق موجة غضب داخل صفوف حزب الرئيس بوتفليقة في عدة ولايات، بسبب قوائم المرشحين الذين اختارتهم قيادة الحزب للانتخابات المقبلة.
وأعلنت عدة هيئات محلية تابعة للحزب رفضها لقائمة الترشيحات، وحملت كوادر الحزب الأمين العام، جمال ولد عباس، مسؤولية هذه الاختيارات، وأعلنت مقاطعتها لأنشطة الحزب في الحملة الانتخابية التي ستنطلق في غضون أسبوعين.
وفي وقت سابق، أحرق محتجون مقر الحزب بمنطقة أولاد جلال بولاية بسكرة، جنوب الجزائر، رفضا للترشيحات.