الجزائر: فتوى بعدم جواز إفطار الصائم بسبب كورونا ومنع صلاة التروايح
الجزائر
أكدت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، عدم جواز إفطار الصائم خلال نهار شهر رمضان على خلفية انتشار فيروس كورونا، باستثناء المرضى والعاجزين عن الصوم، كما تقرر تعليق أداء صلاة التراويح.
وفصلت اللجنة في فتوى نشرتها اليوم الإثنين، أنه "لا يجوز الفطر في شهر رمضان إلا لأصحاب الأعذار الشرعية، والبحوث الطبية بينت عدم وجود علاقة بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا، وعليه فلا يجوز الإقدام على ترك هذا الركن الديني العظيم، ويبقى الصيام على المكلفين القادرين".
ولفتت الفتوى إلى أن "العاملين في مهن شاقة لا يجوز لهم الإفطار آليا في نهار رمضان، ويتعين عليهم تبييت نية الصوم، والصوم إلى غاية وجود مشقة تفرض عليهم الإفطار، مع القضاء في وقت لاحق".
وقدرت لجنة الفتوى أن "قرار تعليق صلاة الجمعة والجماعة يشمل أيضا صلاة التراويح، إذ لن تصلى هذه السنة في المساجد، خاصة أن السلطات أعلنت تمديد حالة الحجر الصحي وحظر التجوال من الساعة الثالثة مساء في تسع ولايات، ومن السابعة مساء في 38 ولاية، حتى 29 إبريل/نيسان الجاري".
وذكرت الفتوى أنه "لا حاجة لإقامة صلاة التراويح بواسطة مكبرات الصوت في المساجد، أو عن طريق البث المباشر، ووسائل الإتصال المختلفة مراعاة لما ذهب إليه كثير من الفقهاء بضرورة وجود اتصال مباشر بين الإمام والمأموم".
وفي وقت سابق، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، يوسف بلمهدي، أن عضو لجنة متابعة ورصد تفشي وباء كورونا، جمال فورار، حضر اجتماع لجنة الفتوى، وأكد عدم علاقة صوم الأصحاء بالوباء، أو وجود رابط بين العطش والإصابة بالفيروس، بخلاف المرضى الذين يكون إفطارهم برخصة الأطباء.
اقــرأ أيضاً
وأعلنت السلطات الجزائرية، الاثنين، تسجيل 9 وفيات جديدة بفيروس كورونا، ليصبح العدد الإجمالي 384 وفاة، وكشف الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة كورونا، جمال فورار، خلال الايجاز الصحافي، عن تسجيل 89 إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2718 مصابا،
ولفتت الفتوى إلى أن "العاملين في مهن شاقة لا يجوز لهم الإفطار آليا في نهار رمضان، ويتعين عليهم تبييت نية الصوم، والصوم إلى غاية وجود مشقة تفرض عليهم الإفطار، مع القضاء في وقت لاحق".
وقدرت لجنة الفتوى أن "قرار تعليق صلاة الجمعة والجماعة يشمل أيضا صلاة التراويح، إذ لن تصلى هذه السنة في المساجد، خاصة أن السلطات أعلنت تمديد حالة الحجر الصحي وحظر التجوال من الساعة الثالثة مساء في تسع ولايات، ومن السابعة مساء في 38 ولاية، حتى 29 إبريل/نيسان الجاري".
وذكرت الفتوى أنه "لا حاجة لإقامة صلاة التراويح بواسطة مكبرات الصوت في المساجد، أو عن طريق البث المباشر، ووسائل الإتصال المختلفة مراعاة لما ذهب إليه كثير من الفقهاء بضرورة وجود اتصال مباشر بين الإمام والمأموم".
وفي وقت سابق، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، يوسف بلمهدي، أن عضو لجنة متابعة ورصد تفشي وباء كورونا، جمال فورار، حضر اجتماع لجنة الفتوى، وأكد عدم علاقة صوم الأصحاء بالوباء، أو وجود رابط بين العطش والإصابة بالفيروس، بخلاف المرضى الذين يكون إفطارهم برخصة الأطباء.
كما أحصت السلطات 52 متعاف غادروا المستشفى، ليرفع مجموع المتعافين إلى 1099.
وتمثل ولاية البليدة قرب العاصمة الجزائرية أكبر نسبة بـ677 إصابة، تليها العاصمة بـ455 إصابة، و160 إصابة في وهران، و91 إصابة في قسنطينة، وتظل ولاية تندوف في أقصى الجنوب الغربي هي الولاية الوحيدة التي لم تسجل أية إصابة حتى الآن.
دلالات