الجزائر: حملة سياسية تستهدف رئيس ديوان بوتفليقة

06 ابريل 2016
هاجم أويحيى معارضيه في التجمع الوطني الديمقراطي (Getty)
+ الخط -

يعيش رئيس ديوان الرئاسة في الجزائر، أحمد أويحيى، فترة سياسية صعبة، بسبب تعرضه لحملة عنيفة من داخل وخارج حزبه "التجمع الوطني الديمقراطي".

وهاجم أويحيى، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحزب، معارضيه في التجمع، بعد تسريبهم بياناً للصحافة دعوا فيه لتشكيل حركة تصحيحية تطيح به من على رأس الحزب.

وهدد أويحيى، والذي يترأس ديوان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعدم السكوت على تصرفات من وصفهم بـ"الأقلية داخل الحزب".

وقال إنه "يطلع بأسف وباستنكار شديد على البيان الذي وزع على الصحافة من طرف مجموعة من إطارت الحزب"، وأعلن تمسكه بالاستمرار في مسار التوجه لعقد المؤتمر الاستثنائي للحزب شهر يونيو/ حزيران المقبل.



وأضاف البيان "لا يمكن السماح لأي مجموعة من بضعة أشخاص أو أية أقلية أن تفرض إملاءاتها داخل التجمع الوطني الديمقراطي".

كان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، قد وصف، قبل أسبوع، أويحيى بـ"الغراب"، وشكك في وفائه لبوتفليقة، واتهمه بـ"التحضير للترشح للانتخابات الرئاسية"، والتي ستنظم عام 2019.