تتجه أنظار الجماهير العربية مساء اليوم إلى الغابون، حيث تدور قمة مباريات كأس أمم أفريقيا 2017 بالغابون، والتي تجمع المنتخبين الشقيقين العربيين تونس والجزائر، في مواجهة يصعب التكهن بنتيجتها.
تعادل مخيب وهزيمة قاسية
دخل المنتخب الجزائري، هذه البطولة مرشحاً بارزاً للعب الأدوار الأولى والفوز باللقب، ولكنه صدم آمال جماهيره، وكاد يخرج بهزيمة خلال مواجهته منتخب زيمبابوي، لولا تألق نجمه رياض محرز الذي نجح في خطف هدفين، أنقذا المنتخب الجزائري، من خيبة أمل جديدة، وهو الذي كان يعول على هذه البطولة لمحو خيبة البداية المتواضعة في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2018 بروسيا.
المنتخب التونسي قدم أداء جيدا خلال مباراته أمام السينغال، لكنه تكبد هزيمة قاسية، مقارنة بما قدمه، ودفع غاليا ثمن إهداره العديد من الفرص السانحة للتسجيل أمام مرمى المنافس، وفي تعليقه على الهزيمة، قال البولندي هنري كاسبرجاك، مدرب منتخب تونس: "لم نكن نستحق الخسارة، للأسف وقعنا في أخطاء وقبلنا هدفين الأول من ركلة جزاء، والثاني من ضربة رأس". وأضاف "رغم ذلك لم نستسلم وحاولنا رد الفعل وهيمنا على اللعب، خاصة في الشوط الثاني وصنعنا فرصاً بالجملة لكن الكرة لم تدخل الشباك، لا أعرف ماذا حدث أمام المنافس".
الخوف من الهزيمة
تعادل الجزائر وهزيمة تونس في المباراة الافتتاحية لمنافسات بطولة أمم أفريقيا، يجعل من مواجهتهما اليوم في ديربي عربي بنكهة أفريقية، صعبة للطرفين، وقد اختار الجهاز الفني أن يكون تدريب الفريق الذي أجراه مساء الثلاثاء دون حضور جمهور ولا إعلام وبسرية تامة، وأعلم الاتحاد التونسي، البعثة الإعلامية، بأن المدرب اختار أن تدور الحصة التدريبية مغلقة تمامًا من البداية وحتى النهاية، ولن يُسمح لأي وسيلة إعلام بدخول الملعب أثناء تدريبات اللاعبين.
وتحدثت تقارير إعلامية تونسية عن إمكانية الاستغناء عن الجهاز الفني للمنتخب في حال الهزيمة في مباراة اليوم، والتي تساوي خروج نسور قرطاج من هذه البطولة قبل المباراة الثالثة والأخيرة أمام زيمبابوي.
وبدوره، يواجه ليكنز، مدرب الجزائر عاصفة من الانتقادات، بسبب اختياراته وأداء اللاعبين إلى جانب فشله في تحقيق الفوز أمام منافس كان يعتبر بمثابة الحلقة الأضعف بالمجموعة، وقد اجتمع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري، باللاعبين والجهاز الفني، حيث طالبهم بتدارك أخطاء مباراة زيمبابوي، وبذل كل ما يلزم من أجل الفوز على تونس والبقاء في سباق التأهل.
حوار النجوم بين محرز والمساكني
تعتمد كرة القدم في شمال أفريقيا على المهارة الفردية للاعبين، وتعج منتخباتها بكثير من النجوم القادرين على صنع الفارق بمفردهم، وأسماء مثل محرز وابراهيمي وبن طالب من جانب المنتخب الجزائري، والمساكني والخزري والسليتي من جانب المنتخب التونسي، تفتح شهية عشاق كرة القدم على متابعة هذه القمة.
وقد أكد يوسف المساكني في مؤتمر صحافي أن إمكانية الفوز أمام الجزائر واردة بشرط أن يقدم نسور قرطاج نفس الأداء الذي ظهر به أمام السنغال، وقال نجم المنتخب التونسي "قدمنا مباراة طيبة أمام السنغال ولكن الهزيمة كانت قاسية ومن الصعب تقبلها، سنبذل كل ما لدينا لتدارك ما حدث، وإذا لعبنا وفق قدراتنا سنتمكن من الفوز على الجزائر".
وقال محرز في تصريح لراديو مونت كارلو الفرنسي: "يجب أن نركز أكثر في المباراتين القادمتين في مرحلة تصفيات المجموعة، والمطلوب أولا هو تخطي هذه المرحلة، مباراتنا أمام تونس هي مباراة ديربي، لديهم نفس الخاصيات التي نملكها في المنتخب الجزائري، أتمنى الفوز خلالها للأفضل، هي بمثابة نهائي قبل الأوان، نحن معا في وضع حرج، سنرى ماذا يمكن أن يحدث يومها".
اقــرأ أيضاً
تعادل مخيب وهزيمة قاسية
دخل المنتخب الجزائري، هذه البطولة مرشحاً بارزاً للعب الأدوار الأولى والفوز باللقب، ولكنه صدم آمال جماهيره، وكاد يخرج بهزيمة خلال مواجهته منتخب زيمبابوي، لولا تألق نجمه رياض محرز الذي نجح في خطف هدفين، أنقذا المنتخب الجزائري، من خيبة أمل جديدة، وهو الذي كان يعول على هذه البطولة لمحو خيبة البداية المتواضعة في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2018 بروسيا.
المنتخب التونسي قدم أداء جيدا خلال مباراته أمام السينغال، لكنه تكبد هزيمة قاسية، مقارنة بما قدمه، ودفع غاليا ثمن إهداره العديد من الفرص السانحة للتسجيل أمام مرمى المنافس، وفي تعليقه على الهزيمة، قال البولندي هنري كاسبرجاك، مدرب منتخب تونس: "لم نكن نستحق الخسارة، للأسف وقعنا في أخطاء وقبلنا هدفين الأول من ركلة جزاء، والثاني من ضربة رأس". وأضاف "رغم ذلك لم نستسلم وحاولنا رد الفعل وهيمنا على اللعب، خاصة في الشوط الثاني وصنعنا فرصاً بالجملة لكن الكرة لم تدخل الشباك، لا أعرف ماذا حدث أمام المنافس".
الخوف من الهزيمة
تعادل الجزائر وهزيمة تونس في المباراة الافتتاحية لمنافسات بطولة أمم أفريقيا، يجعل من مواجهتهما اليوم في ديربي عربي بنكهة أفريقية، صعبة للطرفين، وقد اختار الجهاز الفني أن يكون تدريب الفريق الذي أجراه مساء الثلاثاء دون حضور جمهور ولا إعلام وبسرية تامة، وأعلم الاتحاد التونسي، البعثة الإعلامية، بأن المدرب اختار أن تدور الحصة التدريبية مغلقة تمامًا من البداية وحتى النهاية، ولن يُسمح لأي وسيلة إعلام بدخول الملعب أثناء تدريبات اللاعبين.
وتحدثت تقارير إعلامية تونسية عن إمكانية الاستغناء عن الجهاز الفني للمنتخب في حال الهزيمة في مباراة اليوم، والتي تساوي خروج نسور قرطاج من هذه البطولة قبل المباراة الثالثة والأخيرة أمام زيمبابوي.
وبدوره، يواجه ليكنز، مدرب الجزائر عاصفة من الانتقادات، بسبب اختياراته وأداء اللاعبين إلى جانب فشله في تحقيق الفوز أمام منافس كان يعتبر بمثابة الحلقة الأضعف بالمجموعة، وقد اجتمع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري، باللاعبين والجهاز الفني، حيث طالبهم بتدارك أخطاء مباراة زيمبابوي، وبذل كل ما يلزم من أجل الفوز على تونس والبقاء في سباق التأهل.
حوار النجوم بين محرز والمساكني
تعتمد كرة القدم في شمال أفريقيا على المهارة الفردية للاعبين، وتعج منتخباتها بكثير من النجوم القادرين على صنع الفارق بمفردهم، وأسماء مثل محرز وابراهيمي وبن طالب من جانب المنتخب الجزائري، والمساكني والخزري والسليتي من جانب المنتخب التونسي، تفتح شهية عشاق كرة القدم على متابعة هذه القمة.
وقد أكد يوسف المساكني في مؤتمر صحافي أن إمكانية الفوز أمام الجزائر واردة بشرط أن يقدم نسور قرطاج نفس الأداء الذي ظهر به أمام السنغال، وقال نجم المنتخب التونسي "قدمنا مباراة طيبة أمام السنغال ولكن الهزيمة كانت قاسية ومن الصعب تقبلها، سنبذل كل ما لدينا لتدارك ما حدث، وإذا لعبنا وفق قدراتنا سنتمكن من الفوز على الجزائر".
وقال محرز في تصريح لراديو مونت كارلو الفرنسي: "يجب أن نركز أكثر في المباراتين القادمتين في مرحلة تصفيات المجموعة، والمطلوب أولا هو تخطي هذه المرحلة، مباراتنا أمام تونس هي مباراة ديربي، لديهم نفس الخاصيات التي نملكها في المنتخب الجزائري، أتمنى الفوز خلالها للأفضل، هي بمثابة نهائي قبل الأوان، نحن معا في وضع حرج، سنرى ماذا يمكن أن يحدث يومها".