وأصدر رئيس الحكومة، عبد العزيز جراد، قراراً يقضي بإلغاء الحجر الشامل الذي كان مطبقاً على ولاية البليدة قرب العاصمة الجزائرية، واستبداله بحجر جزئي يمتد من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى السابعة صباحاً.
وأغلقت السلطات الجزائرية ولاية البليدة وفرضت حجرا كاملا عليها منذ 26 مارس/آذار الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا، إذ تعد الولاية البؤرة الأولى والأكبر لانتشار الفيروس، وسجلت أولى الحالات بها في 26 فبراير/شباط وبلغ عدد الإصابات المسجلة بها أكثر من 700 حالة، أي ما يعادل ربع الحالات في البلاد.
ونص القرار الحكومي على تعديل فترة الحجر الجزئي التي كانت مطبقة على تسع ولايات بينها العاصمة الجزائرية، لتصبح من الخامسة مساء حتى السابعة صباحا، بعدما كان الحجر الصحي يبدأ من الثالثة مساء.
وأكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في رسالة نشرها، مساء الخميس، بمناسبة حلول شهر رمضان، أنه أصدر تعليمات بمراجعة إجراءات الحجر الصحي تماشيا مع تطور الوضع في الميدان، ودعا الجزائريين إلى "التحلي بأعلى درجات الانضباط والصبر، ودعا المخالفين لقواعد الوقاية للكف عن السلوك الخاطئ الذي يتسبب في تمديد الحجر".
وكشف تبون أنه كان يعتزم افتتاح جامع المسد الأعظم قائلاً "تمنيتُ أن نحتفل معا هذه السنة بتدشين جامع الجزائر الأعظم، لكن شاءت إرادة الله أن نؤدي مؤقتا صلاة التراويح والجمعة في بيوتنا لأول مرة، وإنه لأمر صعب".