ووفقاً لبيان صحافي نشرته وزارة الشباب والرياضة الجزائرية، فإن الحكومة اتفقت على تأجيل هذه المنافسة إلى عام 2022، بعدما كان من المقرر أن تُنظم عام 2021 في مدينة وهران غرب الجزائر.
وأكد البيان ذاته أن اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط كانت وراء طلب تأخير إقامة هذه المنافسة إلى عام إضافي، وهذا بعد أن تم تأجيل الألعاب الأولمبية بطوكيو إلى شهر تموز/ يوليو 2021، بعدما كان من المقرر أن تنظم الصيف المقبل.
كذلك أكدت هيئة الرئيس سيد علي خالدي أن الحكومة الجزائرية وكذلك اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط اتخذتا هذا القرار، حرصاً منهما على صحة الرياضيين من جهة، ومن جهة أخرى ضمان التحضير الأمثل لهم مع صعوبة تحقيق ذلك في الوضع الراهن الذي يشهده العالم.
ويهدف هذا التأجيل كذلك لتمكين الجزائر من فرصة أخرى تسمح بتقديم طبعة مناسبة لهذه المنافسة، التي سيحتضنها ملعب وهران الجديد والذي يتم حالياً وضع آخر التجهيزات عليه، إذ تم قبل أسبوعين فقط زرع العشب الطبيعي على أرضية ميدانه، وهو ملعب تنتظر الجماهير الجزائرية افتتاحه بفارغ الصبر.