الجزائر ترفع حظر الاستيراد عن بعض الفواكه وتخضعها لرسوم وقائية

أفرجت الحكومة الجزائرية، اليوم السبت، عن أول قائمة مواد معنية بالرسم الوقائي المؤقت، الذي أقرته الحكومة على عمليات الاستيراد، وطاولت القائمة بعض الفواكه الطازجة والجافة... ويأتي ذلك بعدما جمّدت الحكومة نهائياً استيراد هذه المزروعات منذ بداية العام الحالي.

وبحسب القائمة التي حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، تخضع عملية استيراد التمر، التوت، الخوخ، الكرز، المشمش، الفراولة، الأناناس، المانغا، البرتقال، الأفوكاتو، العنب، البطيخ، الليمون بالإضافة إلى الفراولة لرسم وقائي يعادل 200 بالمائة من قيمة المنتج.

في حين ستخضع عمليات استيراد جوز الهند وجوز الكاجو دون قشور لرسم جمركي يقدر بـ 80 بالمائة، و60 بالمائة على استيراد البندق دون قشور والجوز دون قشور والفستق، و30 بالمائة على استيراد البندق الطازج والبندق والجوز المجففين.

ويترقب المستوردون منذ شهر يوليو/ تموز الماضي، إفراج الحكومة عن قائمة المواد المعنية بقرار رفع التجميد عن استيرادها، بعدما قرر الجهاز التنفيذي تعويض تجميد استيراد مئات المنتجات بفك الحظر عليها مع إخضاعها لرسم إضافي، يسمح برفع مداخيل الخزينة العمومية من جهة، ويُحدث بعض التوازن في الأسواق من خلال رفع معروض بعض المنتجات التي لا تنتجها الجزائر أو لا يرقى إنتاجها محليا إلى تغطية الطلب الداخلي.

وصدر قرار رفع تجميد الاستيراد بالجريدة الرسمية في شهر أغسطس/ آب الماضي، منهيا بذلك 8 أشهر من حظر دخول المواد الأجنبية للجزائر. وذلك بعد سنتين من إخضاع عمليات الاستيراد إلى رخص إدارية تمنحها وزارة التجارة.

وتشير المصادر إلى أن لوبياً من المستوردين هو من يقف وراء هذا "الانسداد" الذي أطال عمر تجميد الاستيراد الذي وضعته الحكومة شهر يناير/كانون الثاني الماضي.