انحصرت المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي في الملاعب الأوروبية التي ستمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية للاعب الأفريقي الأفضل خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي بين مهاجم فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الجزائري إسلام سليماني، وصانع ألعاب فريق تفينتي آنشخيده الهولندي، المغربي حكيم زياش، ومهاجم فريق بوردو الفرنسي، المالي الشيخ دياباتي.
ورشّحت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لاعبين عربيين للظفر بجائزة أفضل لاعب أفريقي في الملاعب الأوروبية، والتي ستمنحها المجلة الفرنسية للاعب الأفريقي الأفضل خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، هما: مهاجم الجزائري سليماني والمغربي زياش.
ووقع الاختيار على اللاعب الجزائري، في ظل تألقه اللافت رفقة فريق العاصمة البرتغالية في الآونة الأخيرة، إذ أحرز مهاجم فريق سبورتينغ لشبونة ثمانية أهداف منذ بداية عام 2016، ليقود بالتالي فريقه البرتغالي للمنافسة على لقب بطولة الدوري البرتغالي هذا الموسم، حيث يحتل فريقه المركز الثاني مُتأخراً بفارق نقطة واحدة فقط خلف بنفيكا المتصدر، علماً أن لديه مباراة ناقصة سيلعبها أمام فريق ريو آفي، يوم الاثنين المقبل.
ولعل أبرز الأهداف التي أحرزها سليماني، الهدفان اللذان سجلهما اللاعب الجزائري في مرمى الحارس الإسباني المخضرم، إيكر كاسياس، ليقود فريقه سبورتينغ لشبونة للفوز على ضيفه بورتو بنتيجة هدفين دون مقابل، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، على ملعب خوسيه ألفالادي، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري البرتغالي لكرة القدم.
وسيتنافس مهاجم المنتخب الجزائري، الذي قاد منتخب بلاده للصعود للدور ثمن النهائي من بطولة نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، مع صانع ألعاب فريق تفينتي آنشخيده الهولندي، المغربي حكيم زياش، الذي لا يزال يخطف الأضواء بشكلٍ لافتٍ في ملاعب كرة القدم الهولندية، حيث أحرز اللاعب المغربي أكثر من 80% من أهداف ناديه هذا الموسم.
أما اللاعب الثالث الذي يُصارع سليماني وزياش على لقب اللاعب الأفريقي الأفضل في الملاعب الأوروبية خلال شهر يناير الماضي، فهو مهاجم فريق بوردو الفرنسي، المالي الشيخ دياباتي، الذي أحرز هو الآخر ستة أهداف في سبع مباريات خاضها منذ بداية العام الجديد 2016، ليُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه قادم بقوة في ملاعب كرة القدم الفرنسية، بعدما كان قد عانى من شبح الإصابات خلال العام الماضي.
اقرأ أيضا..
الخطيب وأبو تريكة في قائمة أفضل أساطير العالم