كثيراً ما يتردد اسم، بادي وينكل، في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الصحف الإلكترونية، باعتبارها أحد أبرز النماذج على نجوم "السوشيل ميديا"، ولاسيما بعد أن حازت لقب "الجدة الأولى في عالم الإنترنت". ولكن من هي بادي وينكل، وما قصتها؟
بادي وينكل، هي هيلين فان وينكل، أميركية الجنسية، ومن مواليد 1928، ولقبها يعني "وينكل السيئة". وهي إحدى أبرز نجوم "السوشيل ميديا" في أميركا، ويتابعها على موقع "انستغرام" ما يقاربـ 1.7 مليون متابع!. بدأت قصة بادي وينكل بصورة فوتوغرافية تظهر فيها هيلين مرتدية ثياب البحر التي استعارتها من حفيدتها كينيدي، التي بدورها التقطت لها الصورة، وقامت بمشاركتها على شبكة الإنترنت، وحازت الصورة على ما يقارب 40.7 ألف إعجاب، لتتحول وينكل لشخصية مشهورة بسرعة البرق.
ولم تتوقف وينكل عند تلك الصورة، فسرعان ما أصبحت تشارك متابعيها فيديوهاتها وصورها، وفي عام 2015، تخطى عدد متابعي وينكل المليون متابع. وتعتبر نجمة "الآر آند بي" ريانا، من أوائل المشاهير الذين تابعوا بادي وينكل، وساعدوها على الانتشار.
واستطاعت بادي وينكل من خلال صورها وفيديوهاتها، أن تقدم صورة جريئة وغير اعتيادية لامرأة في العام الثامن والثمانين من عمرها، وأن تكسر الصورة النمطية للنساء العجائز ممن في سنها. فهي فاقعة في لباسها ومتجددة في تصرفاتها، ولم تتوقف عند حقبة معينة من الزمن، بل استطاعت أن تمتلك الليونة والمرونة الكافيتين لتتماشى مع روح العصر، فهي قادرة على اكتساح عالم التكنولوجيا وملاحقة الموضة، وتفضل مايلي سايرس عن نانسي سيناترا وإديث بياف. فهي تنبض بالحيوية، وتتشارك مع شباب الجيل الحالي باهتماماتهم، وترقص على إيقاع "الهيب هوب" و "الآر آند بي". وبعد أن اكتسبت بادي وينكل شهرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحولت إلى علامة تجارية، وانهالت عليها العروض والصفقات. فأصبحت "الموديل" الأبرز والوجه الإعلاني الأول لصالح شركة "ديم بايس"، وهي تقوم بجلسات تصوير دورية منذ 2015، في كل موسم جديد. وكذلك قامت بتصوير مادة إعلانية لبرنامج "داكترز" الأميركي.
اقــرأ أيضاً
واستطاعت بادي وينكل في أقل من عام، أن تصبح الشخصية الأميركية الثانية على الإنترنت، بعد الممثلة كيم كارديشيان. وأصبح المعجبون يلاحقونها أينما حلت، ويتهافتون عليها لالتقاط الصور بصحبتها، باعتبارها ظاهرة فريدة وشخصية مشهورة، وباعتبارها أيضاً، المثل الأعلى الجديد الذي يطمح الجميع أن تكون الجدات عليه. وعلى الرغم من حب الجماهير للعجوز بادي وينكل، إلا أن أسهمها تراجعت بعد نشرها فيديو، تتعاطى فيه "الماريغونا"، الأمر الذي أدى إلى تشكّل ردة فعل سلبية تجاهها من بعضهم.
والمثير في الأمر حقاً، أن وسائل التواصل الاجتماعي استطاعت أن تربط الشهرة بمحبة الناس لا أكثر، ومن الممكن لأي شخص أن يحصل على الشهرة إذا ما كان يستحقها. ولم تعد الشهرة مرتبطة بظروف خاصة أو حدود معينة، كالعمر والجمال وغيرها. فالشهرة لم تعد تأتي بقوالب جاهزة لأشخاص معيّنين، وإنما هي وليدة اللحظة والمتابعة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، التي أتاحت الفرصة أمام الجميع للظهور.
بادي وينكل، هي هيلين فان وينكل، أميركية الجنسية، ومن مواليد 1928، ولقبها يعني "وينكل السيئة". وهي إحدى أبرز نجوم "السوشيل ميديا" في أميركا، ويتابعها على موقع "انستغرام" ما يقاربـ 1.7 مليون متابع!. بدأت قصة بادي وينكل بصورة فوتوغرافية تظهر فيها هيلين مرتدية ثياب البحر التي استعارتها من حفيدتها كينيدي، التي بدورها التقطت لها الصورة، وقامت بمشاركتها على شبكة الإنترنت، وحازت الصورة على ما يقارب 40.7 ألف إعجاب، لتتحول وينكل لشخصية مشهورة بسرعة البرق.
ولم تتوقف وينكل عند تلك الصورة، فسرعان ما أصبحت تشارك متابعيها فيديوهاتها وصورها، وفي عام 2015، تخطى عدد متابعي وينكل المليون متابع. وتعتبر نجمة "الآر آند بي" ريانا، من أوائل المشاهير الذين تابعوا بادي وينكل، وساعدوها على الانتشار.
واستطاعت بادي وينكل من خلال صورها وفيديوهاتها، أن تقدم صورة جريئة وغير اعتيادية لامرأة في العام الثامن والثمانين من عمرها، وأن تكسر الصورة النمطية للنساء العجائز ممن في سنها. فهي فاقعة في لباسها ومتجددة في تصرفاتها، ولم تتوقف عند حقبة معينة من الزمن، بل استطاعت أن تمتلك الليونة والمرونة الكافيتين لتتماشى مع روح العصر، فهي قادرة على اكتساح عالم التكنولوجيا وملاحقة الموضة، وتفضل مايلي سايرس عن نانسي سيناترا وإديث بياف. فهي تنبض بالحيوية، وتتشارك مع شباب الجيل الحالي باهتماماتهم، وترقص على إيقاع "الهيب هوب" و "الآر آند بي". وبعد أن اكتسبت بادي وينكل شهرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحولت إلى علامة تجارية، وانهالت عليها العروض والصفقات. فأصبحت "الموديل" الأبرز والوجه الإعلاني الأول لصالح شركة "ديم بايس"، وهي تقوم بجلسات تصوير دورية منذ 2015، في كل موسم جديد. وكذلك قامت بتصوير مادة إعلانية لبرنامج "داكترز" الأميركي.
واستطاعت بادي وينكل في أقل من عام، أن تصبح الشخصية الأميركية الثانية على الإنترنت، بعد الممثلة كيم كارديشيان. وأصبح المعجبون يلاحقونها أينما حلت، ويتهافتون عليها لالتقاط الصور بصحبتها، باعتبارها ظاهرة فريدة وشخصية مشهورة، وباعتبارها أيضاً، المثل الأعلى الجديد الذي يطمح الجميع أن تكون الجدات عليه. وعلى الرغم من حب الجماهير للعجوز بادي وينكل، إلا أن أسهمها تراجعت بعد نشرها فيديو، تتعاطى فيه "الماريغونا"، الأمر الذي أدى إلى تشكّل ردة فعل سلبية تجاهها من بعضهم.
والمثير في الأمر حقاً، أن وسائل التواصل الاجتماعي استطاعت أن تربط الشهرة بمحبة الناس لا أكثر، ومن الممكن لأي شخص أن يحصل على الشهرة إذا ما كان يستحقها. ولم تعد الشهرة مرتبطة بظروف خاصة أو حدود معينة، كالعمر والجمال وغيرها. فالشهرة لم تعد تأتي بقوالب جاهزة لأشخاص معيّنين، وإنما هي وليدة اللحظة والمتابعة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، التي أتاحت الفرصة أمام الجميع للظهور.