الجامعة العربية والتعاون الخليجي يدعوان لوقف "الإبادة" في حلب

02 أكتوبر 2016
دعا الطرفان إلى وقف قصف حلب (أحمد جميل/ الأناضول)
+ الخط -


دعت جامعة الدول العربية، أمس السبت، المجتمع الدولي للتحرّك من أجل وقف "حمام الدم" في حلب السورية، في وقت طالبت دول مجلس التعاون الخليجي، مجلس الأمن الدولي، بـ "التدخل الفوري" لوقف العدوان على المدينة.

واعتبر المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي، في بيان أوردته "الأناضول" أنّ ما يتعرض له نحو ربع مليون سوري محاصرين في شرق حلب، من قصف عشوائي بالطائرات والبراميل المُتفجرة وحصارٍ لا إنساني، "يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب".

ورأى أنّ "التطورات الأخيرة تستدعي وقفة عاجلة من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن"، داعياً إلى "وضع حد لحرب الإبادة التي تتعرض لها حلب، والسماح بدخول المُساعدات إلى المدينة، وتقديم الإغاثة للسكان بشكل عاجل".

بدورها، أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن استنكارها الشديد للقصف الجوي الذي تتعرض له حلب السورية، وشجبها بشدة "الهجوم المتواصل" على المدينة وقتل أبنائها، والتدمير "الممنهج" لأحيائها.

وطالب الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف الزياني، في بيان، مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان على مدينة حلب ورفع معاناة الشعب السوري، وتنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بالأزمة السورية و"التي لم ينفذ منها أي قرار حتى الآن".

وكانت الكويت قد طالبت، أمس السبت، مجلس جامعة الدول العربية، بعقد جلسة فورية وطارئة، لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في حلب.

وذكرت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان نقلته "الأناضول" أنّها دعت أيضاً، منظمة التعاون الإسلامي لعقد جلسة فورية وطارئة للجنة التنفيذية لها على مستوى المندوبين.

إلى ذلك، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، أمس السبت، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، خلال اتصال هاتفي، آخر تطورات الأحداث في سورية لا سيما الأوضاع في حلب.

وأفادت مصادر دبلوماسية تركية لـ "لأناضول"، أنّ المكالمة أجريت بناء على طلب أمين عام المنظمة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

(العربي الجديد)