أكدت جامعة الدول العربية أهمية تضافر الجهود من أجل النهوض بالابتكار وتعزيز حقوق الملكية الفكرية في الدول العربية، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية التزام الدول العربية بتنفيذ الاستراتيجية العربية للابتكار والبحث العملي التي أطلقتها عام 2014، والتي تبنتها القمة العربية في سرت عام 2010، وذلك بزيادة الإنفاق على الابتكار والبحث العلمي للوصول إلى حلول للتحديات التي تواجه الدول العربية، وفي مقدمتها جائحة فيروس كورونا الجديد.
وأكدت الجامعة، في بيان أصدرته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يوافق يوم 26 إبريل/ نيسان، والذي تحتفل به هذا العام تحت شعار "لنبتكر من أجل مستقبل أخضر"، أن مواضيع الابتكار تُعدّ عاملاً أساسياً في النمو الاقتصادي، وفي إيجاد فرص عمل جديدة، وفي توفير ظروف أحسن لمعيشة الإنسان، والابتكار هو الذي تقاس به مقدرة الدول وقطاعاتها المختلفة، سواء كانت قطاعات زراعية أو اجتماعية أو تجارية أو طبية، وأن نظام الملكية الفكرية يُقدّم الإطار القانوني للدفاع عن حقوق والتزامات المبتكرين والمخترعين والباحثين.
وقالت الجامعة في بيانها: "يصادف اليوم 26 إبريل، الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، وهو اليوم الذي أقرته جميع الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 2000 يوماً عالمياً للاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، وهو اليوم الذي دخلت فيه اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للملكية حيز النفاذ في عام 1970. ولقد درجت جامعة الدول العربية (إدارة الملكية الفكرية والتنافسية) في كل عام على الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية من خلال دعوة جميع المهتمين بمواضيع الملكية الفكرية في الوطن العربي، من مسؤولين حكوميين وخبراء وباحثين وقانونيين ومبدعين ومبتكرين، كما يشارك ممثلو المكتب العربي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بقيادة مدير المكتب. وتتضمّن الاحتفالية تبادل المعلومات والاطلاع على المستجدات في مجال الملكية الفكرية، وكل ذلك في بيت العرب "مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية"، ولكن يمرّ علينا هذا العام ونحن نواجه تحديات غير مسبوقة في ظل جائحة كوفيد – 19 أو فيروس كورونا الجديد، هذه الجائحة التي فرضت علينا تدابير احترازية أجبرت الجميع على اتخاذ تدابير الحظر المنزلي والتباعد الاجتماعي، ولكن يظل تواصلنا قائماً بفضل التطور التكنولوجي، الذي كان نتيجة الابتكار والإبداع من مخترعين ومبتكرين".
اقــرأ أيضاً
وقالت الدكتورة مها بخيت، مديرة إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية، إن الشعار الذي وضعته المنظمة العالمية للملكية الفكرية للاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية هذا العام هو "لنبتكر من أجل مستقبل أخضر"، وذلك لتشجيع الابتكارات الصديقة للبيئة، وللحدّ من التلوث البيئي والعبث بالطبيعة، مما قد ينعكس على الحياة والصحة العامة بشكل أفضل.
وقالت الجامعة في بيانها: "يصادف اليوم 26 إبريل، الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، وهو اليوم الذي أقرته جميع الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 2000 يوماً عالمياً للاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، وهو اليوم الذي دخلت فيه اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للملكية حيز النفاذ في عام 1970. ولقد درجت جامعة الدول العربية (إدارة الملكية الفكرية والتنافسية) في كل عام على الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية من خلال دعوة جميع المهتمين بمواضيع الملكية الفكرية في الوطن العربي، من مسؤولين حكوميين وخبراء وباحثين وقانونيين ومبدعين ومبتكرين، كما يشارك ممثلو المكتب العربي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بقيادة مدير المكتب. وتتضمّن الاحتفالية تبادل المعلومات والاطلاع على المستجدات في مجال الملكية الفكرية، وكل ذلك في بيت العرب "مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية"، ولكن يمرّ علينا هذا العام ونحن نواجه تحديات غير مسبوقة في ظل جائحة كوفيد – 19 أو فيروس كورونا الجديد، هذه الجائحة التي فرضت علينا تدابير احترازية أجبرت الجميع على اتخاذ تدابير الحظر المنزلي والتباعد الاجتماعي، ولكن يظل تواصلنا قائماً بفضل التطور التكنولوجي، الذي كان نتيجة الابتكار والإبداع من مخترعين ومبتكرين".
وقالت الدكتورة مها بخيت، مديرة إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية، إن الشعار الذي وضعته المنظمة العالمية للملكية الفكرية للاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية هذا العام هو "لنبتكر من أجل مستقبل أخضر"، وذلك لتشجيع الابتكارات الصديقة للبيئة، وللحدّ من التلوث البيئي والعبث بالطبيعة، مما قد ينعكس على الحياة والصحة العامة بشكل أفضل.