التلفزيون "العربي" يُعيّن عباس ناصر مديراً...ويكشف عن مشاريع جديدة

وجاء في البيان الذي حمل عنوان "من أجل إعلام يحترم عقل المشاهد وذوقه" أن "التلفزيون العربي يستعد للانتقال إلى مرحلة جديدة في تطوره، بعد أن أتم خلال الأشهر الماضية مرحلة التأسيس، ومن ضمن ذلك الانتقال قريباً إلى البث من استديوهات جديدة قي قلب العاصمة البريطانية لندن، مجهزة بأفضل التقنيات الحديثة، تعِد بصورة أجمل وأكثر إشراقاً، وبمضمون يعكس حياة المجتمعات العربية المتنوعة والتعددية ويحمل هم العربي من الألف إلى الياء". 

وأضاف أنه "وفي دورته البرامجية الجديدة، والتي من المقرر أن تنطلق بعد شهر رمضان مباشرة، سينتج التلفزيون برنامجاً صباحياً يومياً يبث من بيروت مع فتح نوافذ من مختلف العواصم العربية، وآخر مسائي من لندن، إضافة إلى فرد مساحة أوسع لأمور الثقافة والسينما والتكنولوجيا والصحة في روح شبابية تولي المرأة وحقوقها عناية خاصة".
‏‎

"أما سياسياً فسيستكمل ما كان بدأه من برامج تبتعد عن الاصطفافات والثنائيات، وتنحاز إلى الحق في المعرفة والمشاركة السياسية، وإلى حقوق المواطن العربي وتطلعات شباب الوطن العربي".

وأشار البيان إلى أن التلفزيون العربي سيستمر "في إيلاء الإعلام الجديد اهتمامه الخاص مع التأكيد على دور الشباب الحاسم في هذا الفضاء، بما في ذلك إنشاء منصة رقمية تستكمل هوية القناة بالشكل الذي يناسب المتابع الرقمي".

وأوضح أنه "سيعلن بالتوازي مع الانتقال المرتقب عن منصة خاصة بالفضاء الإلكتروني يعرض فيها مختلف إنتاجه الرقمي والتلفزيوني، في إطار حرفي مهني يتناسب مع التطور التكنولوجي المتصاعد، فضلاً عن إطلاق موقع إلكتروني جديد يواكب التغيير السريع في التعامل مع المعلومات".

وأعلن التلفزيون "عن إعادة هيكلة إدارية وتحريرية تتناسب مع خطته الطامحة، تختتم مرحلة التأسيس وتمضي على الطريق الذي اختطه في الوقت ذاته".

وأضاف "وهو إذ يفتح أبوابه أمام استقدام الطاقات الشابة في عالمنا العربي، يعلن عن تعيين الإعلامي اللبناني عباس ناصر مديراً للقناة، بعد أن كان استقطب عدداً من المقدمين والكوادر الإدارية والتشغيلية المتخصصة بما يتناسب مع مشاريعه المستقبلية".

وخلص البيان إلى أن "التلفزيون العربي الذي ولد من رحم الثورات العربية وتطلعات الشباب للحرية والكرامة والعدالة، يتطلع إلى دور فاعل وإيجابي في الفضاء الإعلامي بالجمع الذي عرف عنه بين برامج إخبارية وسياسية موضوعية، ومنحازة للحقيقة، وتحترم عقل المشاهد، وبرامج اجتماعية وثقافية وترفيهية راقية".