صنف من الطعام السريع، سهل التحضير، قليل التكاليف، ولكن، فوائدها الغذائية وقيمتها العلاجية لا تُقدَّر. اختصرها الطب النبوي قبل أكثر من 1400 عام، بأنَّها علاج فعال لأمراض القلب. إنها التلبينة.
التلبينة يمكن أن تصنف كنوع من الحساء، الذي يتكوَّن من مطحون الشعير مع نخالته، إذْ تطهى جيداً على النار حتى يصبح لونها بلون اللبن الأبيض، وتحلى بالعسل أو تُقدَّم بدون تحلية. وقد أخدت التلبينة اسمها من كلمة اللبن، لأنَّ لونها يصبح بعد الطهي أبيض مثل لون اللبن تماماً.
أثبتت الأبحاث العلمية، أنَّ التلبينة قادرة على وقاية القلب من تصلب الشرايين، وحماية الشرايين التاجيَّة خصوصاً، وتساعد في علاج احتشاء عضلة القلب أيضاً. وفي حال وجود مشاكل في القلب، فإنَّ التلبينة تعمل على التقليل من المعاناة لدى المرضى بسبب القيمة الغذائية التي تحتويها، علاوة على دورها في ضبط سكر الدم وإنقاص الوزن.
دراسة أميركيَّة صدرت في العام 2014، أثبتت أنَّ مسحوق الشعير بنخالته يشكِّل غذاء مثاليّاً للحامل والمرضع، حيث يزيد من كميَّة الحليب لدى المرأة، إضافةً لكونه يحتوي على عناصر غذائيَّة متكاملة، إذ يزوِّد الحامل باحتياجات جسمها التي تنقص بسبب نمو الجنين. وفي نفس الوقت، فإنَّ التلبينة لا تزيد من وزن المرأة، بعكس المأكولات الأخرى، التي تزيد فيها نسبة الكربوهيدرات. إذ إنَّ اعتماد المرأة الحامل في الفترة التي يتكوّن فيها حليب الرضاعة، على المأكولات التي تحتوي نسبة عالية من الكربوهيدرات، يقلل من جودة الحليب، وهذا هو التفسير العلمي لوجود أطفال يزيد وزنهم مع الرضاعة من الأم، وأطفال آخرين ينقص وزنهم مع الرضاعة.
أما بالنسبة للأمراض الأخرى التي تعالجها التلبينة، فهي خافضة لضغط الدم ومقوية للجنس، وخافضة للكوليسترول، وتحتوي على مادة التربتوفان التي تحارب الأرق الليلي. ويصنع منها عقاقير مهدئة للأعصاب، كما أنَّها تقلّل من عدوانية الأطفال وتعالج الإمساك. ولها خواص كثيرة أخرى ما زالت قيد الدراسة، بخاصةً، قدرتها على علاج السرطان وتأخير الشيخوخة.
إقرأ أيضاً: هذه هي أفضل خمس دول لولادة الأطفال فيها
التلبينة يمكن أن تصنف كنوع من الحساء، الذي يتكوَّن من مطحون الشعير مع نخالته، إذْ تطهى جيداً على النار حتى يصبح لونها بلون اللبن الأبيض، وتحلى بالعسل أو تُقدَّم بدون تحلية. وقد أخدت التلبينة اسمها من كلمة اللبن، لأنَّ لونها يصبح بعد الطهي أبيض مثل لون اللبن تماماً.
أثبتت الأبحاث العلمية، أنَّ التلبينة قادرة على وقاية القلب من تصلب الشرايين، وحماية الشرايين التاجيَّة خصوصاً، وتساعد في علاج احتشاء عضلة القلب أيضاً. وفي حال وجود مشاكل في القلب، فإنَّ التلبينة تعمل على التقليل من المعاناة لدى المرضى بسبب القيمة الغذائية التي تحتويها، علاوة على دورها في ضبط سكر الدم وإنقاص الوزن.
دراسة أميركيَّة صدرت في العام 2014، أثبتت أنَّ مسحوق الشعير بنخالته يشكِّل غذاء مثاليّاً للحامل والمرضع، حيث يزيد من كميَّة الحليب لدى المرأة، إضافةً لكونه يحتوي على عناصر غذائيَّة متكاملة، إذ يزوِّد الحامل باحتياجات جسمها التي تنقص بسبب نمو الجنين. وفي نفس الوقت، فإنَّ التلبينة لا تزيد من وزن المرأة، بعكس المأكولات الأخرى، التي تزيد فيها نسبة الكربوهيدرات. إذ إنَّ اعتماد المرأة الحامل في الفترة التي يتكوّن فيها حليب الرضاعة، على المأكولات التي تحتوي نسبة عالية من الكربوهيدرات، يقلل من جودة الحليب، وهذا هو التفسير العلمي لوجود أطفال يزيد وزنهم مع الرضاعة من الأم، وأطفال آخرين ينقص وزنهم مع الرضاعة.
أما بالنسبة للأمراض الأخرى التي تعالجها التلبينة، فهي خافضة لضغط الدم ومقوية للجنس، وخافضة للكوليسترول، وتحتوي على مادة التربتوفان التي تحارب الأرق الليلي. ويصنع منها عقاقير مهدئة للأعصاب، كما أنَّها تقلّل من عدوانية الأطفال وتعالج الإمساك. ولها خواص كثيرة أخرى ما زالت قيد الدراسة، بخاصةً، قدرتها على علاج السرطان وتأخير الشيخوخة.
إقرأ أيضاً: هذه هي أفضل خمس دول لولادة الأطفال فيها