تراجع سعر صرف العملة التركية أمام الدولار الذي تجاوز حاجز 3.52 ليرات، بعد انتعاشها يوم الجمعة الماضي لنحو 3.34 ليرات متأثرة، بالتفجيرات الإرهابية، التي ضربت منطقة بشيكتاش وسط إسطنبول، السبت الماضي، حسب محللين اقتصاديين.
وفي هذا السياق، يقول الاقتصادي التركي، خليل أوزون، لـ"العربي الجديد" إن "تراجع سعر صرف الليرة التركية يعود لأسباب أمنية ونفسية، لأن الاقتصاد التركي، قوي بكل المقاييس، سواء ما يتعلق بالصادرات وميزان المدفوعات والاحتياطي النقدي الأجنبي، أو حتى بالنمو الذي ما زال الأعلى أوروبياً".
ويلفت أوزون إلى أن سعر الليرة التركية سيتعافى قريباً، بعد الإقبال الكبير على تحويل أكثر من 10 مليارات دولار، من العملات الأجنبية إلى الليرة والذهب، إثر دعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المؤسسات والموطنين لدعم العملة المحلية.
وأشار أوزون إلى أن أردوغان عزز الليرة عبر الاتفاق على التعامل التجاري بالعملات المحلية، مع الصين وروسيا.
ولاقت دعوات الرئيس التركي، لتحويل المدخرات والأصول، إلى الليرة التركية، استجابة واسعة، لدى الأتراك والمؤسسات الحكومية، حيث حولت مؤسسة البريد والتلغراف أول من أمس، نحو 172 مليون دولار من النقد الأجنبي إلى الليرة، في خطوة مشابهة لتلك التي اتخذتها هيئة تنظيم سوق الطاقة التي قررت عقد عطاءات توزيع الغاز الطبيعي بالليرة بدلا من الدولار وبورصة إسطنبول التي قالت الأسبوع الماضي إنها حولت جميع أصولها إلى الليرة.
إلا أن التفجير المزدوج بسيارة مفخخة، الذي استهدف محيط ملعب "فودافون أرينا" مساء السبت الفائت، بعد انتهاء مباراة في الدوري المحلي لكرة القدم؛ وتسبب في عشرات القتلى والجرحى، أثر على سعر صرف الليرة، لتعاود التراجع مجدّداً.
وأظهرت بيانات رسمية، انكماش الاقتصاد التركي بوتيرة تفوق التوقعات بلغت 1.8% في الربع الثالث من العام وذلك في أول انخفاض لمعدل النمو الاقتصادي منذ عام 2009 إذ تأثر إنفاق الأسر بتنامي المخاوف الأمنية.
وقال معهد الإحصاء إنه انتهى من تعديل بيانات الناتج المحلي الإجمالي لتتفق مع معايير الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن معدل النمو في الربعين الأول والثاني يبلغ الآن 4.5%. وسجل الناتج المحلي الإجمالي معدل نمو 2.2% في أول تسعة أشهر.
وعزا نائب رئيس الوزراء محمد شيمشك، انكماش الناتج المحلي إلى ضعف التجارة العالمية وتراجع التدفقات الرأسمالية إلى الأسواق الناشئة والتوترات السياسية.
وحسب رويترز، كتب مستشار للرئاسة التركية بولنت جيديكلي، في تغريدة على تويتر، يقول إن "انكماش إجمالي الناتج المحلي في الربع الثالث لا يؤثر على التوقعات المستقبلية للاقتصاد التركي"، مؤكدا أن الاقتصاد سيواصل النمو في الفترة المقبلة.
اقــرأ أيضاً
ويلفت أوزون إلى أن سعر الليرة التركية سيتعافى قريباً، بعد الإقبال الكبير على تحويل أكثر من 10 مليارات دولار، من العملات الأجنبية إلى الليرة والذهب، إثر دعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المؤسسات والموطنين لدعم العملة المحلية.
وأشار أوزون إلى أن أردوغان عزز الليرة عبر الاتفاق على التعامل التجاري بالعملات المحلية، مع الصين وروسيا.
ولاقت دعوات الرئيس التركي، لتحويل المدخرات والأصول، إلى الليرة التركية، استجابة واسعة، لدى الأتراك والمؤسسات الحكومية، حيث حولت مؤسسة البريد والتلغراف أول من أمس، نحو 172 مليون دولار من النقد الأجنبي إلى الليرة، في خطوة مشابهة لتلك التي اتخذتها هيئة تنظيم سوق الطاقة التي قررت عقد عطاءات توزيع الغاز الطبيعي بالليرة بدلا من الدولار وبورصة إسطنبول التي قالت الأسبوع الماضي إنها حولت جميع أصولها إلى الليرة.
إلا أن التفجير المزدوج بسيارة مفخخة، الذي استهدف محيط ملعب "فودافون أرينا" مساء السبت الفائت، بعد انتهاء مباراة في الدوري المحلي لكرة القدم؛ وتسبب في عشرات القتلى والجرحى، أثر على سعر صرف الليرة، لتعاود التراجع مجدّداً.
وأظهرت بيانات رسمية، انكماش الاقتصاد التركي بوتيرة تفوق التوقعات بلغت 1.8% في الربع الثالث من العام وذلك في أول انخفاض لمعدل النمو الاقتصادي منذ عام 2009 إذ تأثر إنفاق الأسر بتنامي المخاوف الأمنية.
وقال معهد الإحصاء إنه انتهى من تعديل بيانات الناتج المحلي الإجمالي لتتفق مع معايير الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن معدل النمو في الربعين الأول والثاني يبلغ الآن 4.5%. وسجل الناتج المحلي الإجمالي معدل نمو 2.2% في أول تسعة أشهر.
وعزا نائب رئيس الوزراء محمد شيمشك، انكماش الناتج المحلي إلى ضعف التجارة العالمية وتراجع التدفقات الرأسمالية إلى الأسواق الناشئة والتوترات السياسية.
وحسب رويترز، كتب مستشار للرئاسة التركية بولنت جيديكلي، في تغريدة على تويتر، يقول إن "انكماش إجمالي الناتج المحلي في الربع الثالث لا يؤثر على التوقعات المستقبلية للاقتصاد التركي"، مؤكدا أن الاقتصاد سيواصل النمو في الفترة المقبلة.