التعادل الإيجابي بطل "ديربي مدريد" بين الريال وأتلتيكو

08 ابريل 2018
الريال استحوذ على الكرة معظم فترات اللقاء (Getty)
+ الخط -
انتهت قمة ملعب "سانتياغو برنابيو" بين الغريمين التقليديين ريال مدريد ونظيره أتلتيكو مدريد، بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله، ليفشل الطرفان في تحقيق الفوز لهما على حساب الآخر في الليغا منذ عام 2016.

شوطٌ أول سلبي
دخل ريال مدريد واضعاً النصر نصب عينيه، وشكّل خطورة كبيرة على المرمى قبل انقضاء الدقيقة العاشرة، وذلك حين لُعبت الكرة إلى داخل منطقة الجزاء ليحاول رونالدو إدخالها إلى الشباك، إلا أن الحارس يان أوبلاك كان في الموعد وأنقذ مرماه.

وعاد حارس الزوار من جديد للعب دور البطل في الدقيقة 20، حين خلّص تسديدة رونالدو على المرمى، هذا الأمر سمح برفع روحه المعنوية ليُنقذ مرماه ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني من هدف محقق بعد تسديدة للمدافع رافائيل فاران داخل منطقة الجزاء.

ردّ بعدها دييغو كوستا، العائد في الميركاتو الشتوي إلى أتلتيكو مدريد بفرصة خطيرة، حين سدد من داخل منطقة الجزاء كرة تصدى لها كيلور نافاس بيدٍ واحدة.

تبادل على أثرها الفريقان الخطورة، مع أفضلية للريال الذي كاد يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 42 عبر تسديدة قوية للبرازيلي مارسيلو ارتطمت بالعارضة، ليتابعها لاعبو الريال نحو المرمى، إلا أن الكرة وجدت أوبلاك المتألق.

هدفٌ في كل مرمى
في الشوط الثاني، افتتح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو باب التسجيل في الدقيقة 54، حين تلقى كرة عرضية من اللاعب الويلزي غاريث بيل ليسددها من المرة الأولى في الشباك.

ردّ بعدها في الدقيقة 57، حين استغل الفرنسي أنطوان غريزمان سوء التغطية الدفاعية للاعب الريال، ليسدد كرة مرّت عن المدافع الفرنسي رافائيل فاران الذي حاول إنقاذ مرماه.

وكاد أتلتيكو مدريد يضيف الهدف الثاني بعدها بدقيقتين، حين سدد كوكي كرة قوية من داخل المنطقة وجدت المتألق الكوستاريكي كيلور نافاس.

ورغم خروج رونالدو من أرضية الملعب تمهيداً لعدم استنزافه بدنياً قبل لقاء العودة في دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس الأربعاء المقبل، استطاع الريال تحقيق خطورة على المرمى عن طريق غاريث بيل وكذلك الكرواتي لوكا مودريتش، لكن نتيجة اللقاء بقيت على حالها بالتعادل الإيجابي بفضل أوبلاك الذي خلّص ركلة سرجيو راموس الحرة ببراعة.


المساهمون