معوقات فلسطينيات اجتمعن في مؤسسة الكرامة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، يعملن في التطريز التراثي الفلسطيني منذ العام 2000. حيث بدأن بالفكرة كهواية إلاّ أنهنّ أصبحن محترفات في التطريز، وأصبح هدفهن المحافظة على التراث الفلسطيني، هكذا شرحت عبير طه المشرفة على العاملات لـ "العربي الجديد".
تضيف، "نقوم بعرض المنتوجات التراثية التي نصنّعها، في معارض خارج المخيم، ويتم بيعها لتطوير مشروع التطريز. كما لا يقتصر التطريز على القماش بل تخطى ذلك إلى تطريز الحَلَق والحقائب والمحافظ اليدوية وعلاّقات المفاتيح، كذلك تقوم الفتيات بحياكة الشالات والكنزات بواسطة "الصنارة".
أميرة الحاج وهي معوقة من مخيم المية ومية تجلس على كرسي متحرك وتنكبّ على تطريز قطعة قماش لتصنع منها حقيبة يد مطرّزة بالقطبة الفلسطينية وبألوان العلم الفلسطيني، تقول: "نستعين أحياناً برسومات من داخل فلسطين كي ننفذّها في المخيمات، ولنتعرف أكثر على أنواع القطب الموجودة في المدن الفلسطينية، والرسومات التي تزيّن الأثواب الفلسطينية، كما نقوم بتصميم الرسومات ونطرّزها بالقطبة الفلسطينية، ونقوم بالتطريز على الحلق ونصنع الإكسسوار من الخرز ومعظمها ترمز إلى التراث الفلسطيني سواء بالشكل أو اللون ونحاول قدر المستطاع استعمال المادة الشبيهة الموجودة في فلسطين.
أمّا سمر المقدح من مخيم عين الحلوة فيختلف عملها قليلاً وتوضّح للعربي الجديد، قائلة: "أقوم بصناعة حقائب يد بالقطبة الفلسطينية ولكن بألوان حديثة تتماشى مع موضة العصر، لأنّ جيل الشباب متمسك بالتراث الفلسطيني ونلاحظ ذلك من خلال زياراتهم للمعارض، واستفسارهم عن أنواع التطريز ليظهر مدى حبهم وشغفهم للتعرف على المطرزات الفلسطينية. هيام إحدى المعوقات العاملات تشير إلى أنّ ألوان الخيوط التي يتم استخدامها في التطريز أحياناً تختلف عن الألوان الأساسية وذلك بناء على طلب الزبائن الذين يرغبون باقتناء مطرزات تراثية في بيوتهم، ولكن تبقى القطبة الفلسطينية هي الأساس في التطريز.
تضيف، "نقوم بعرض المنتوجات التراثية التي نصنّعها، في معارض خارج المخيم، ويتم بيعها لتطوير مشروع التطريز. كما لا يقتصر التطريز على القماش بل تخطى ذلك إلى تطريز الحَلَق والحقائب والمحافظ اليدوية وعلاّقات المفاتيح، كذلك تقوم الفتيات بحياكة الشالات والكنزات بواسطة "الصنارة".
أميرة الحاج وهي معوقة من مخيم المية ومية تجلس على كرسي متحرك وتنكبّ على تطريز قطعة قماش لتصنع منها حقيبة يد مطرّزة بالقطبة الفلسطينية وبألوان العلم الفلسطيني، تقول: "نستعين أحياناً برسومات من داخل فلسطين كي ننفذّها في المخيمات، ولنتعرف أكثر على أنواع القطب الموجودة في المدن الفلسطينية، والرسومات التي تزيّن الأثواب الفلسطينية، كما نقوم بتصميم الرسومات ونطرّزها بالقطبة الفلسطينية، ونقوم بالتطريز على الحلق ونصنع الإكسسوار من الخرز ومعظمها ترمز إلى التراث الفلسطيني سواء بالشكل أو اللون ونحاول قدر المستطاع استعمال المادة الشبيهة الموجودة في فلسطين.
أمّا سمر المقدح من مخيم عين الحلوة فيختلف عملها قليلاً وتوضّح للعربي الجديد، قائلة: "أقوم بصناعة حقائب يد بالقطبة الفلسطينية ولكن بألوان حديثة تتماشى مع موضة العصر، لأنّ جيل الشباب متمسك بالتراث الفلسطيني ونلاحظ ذلك من خلال زياراتهم للمعارض، واستفسارهم عن أنواع التطريز ليظهر مدى حبهم وشغفهم للتعرف على المطرزات الفلسطينية. هيام إحدى المعوقات العاملات تشير إلى أنّ ألوان الخيوط التي يتم استخدامها في التطريز أحياناً تختلف عن الألوان الأساسية وذلك بناء على طلب الزبائن الذين يرغبون باقتناء مطرزات تراثية في بيوتهم، ولكن تبقى القطبة الفلسطينية هي الأساس في التطريز.