قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، أمس الإثنين، إن معدل التضخم ارتفع قليلا في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى 25.7%، بفضل تراجع أسعار النفط عالميا، ليُنهي موجة تباطؤ وركود استمرت في الأسواق المحلية لأكثر من أربعة أشهر.
وسجلت الأسعار ارتفاعا حادا في السودان منذ انفصال الجنوب في يوليو/تموز 2011، بعدما فقدت الخرطوم أكثر من ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط، الذي كان المصدر الرئيسي للعملة الصعبة الضرورية لدعم الجنيه السوداني وتمويل واردات الأغذية وغيرها.
وأدى تقليص دعم الوقود في سبتمبر/أيلول 2013، إلى زيادة التضخم لكن أثر ذلك بدأ ينحسر، في ظل وعود حكومية بعدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التقشفية.
وتسبب ارتفاع تكلفة المعيشة في اضطرابات اجتماعية في السودان. وأثارت إجراءات التقشف وخفض الدعم، التي أخذتها الحكومة عقب انفصال الجنوب، احتجاجات قتل فيها العشرات وجرح المئات.
ولا يزال معدل التضخم مرتفعا في السودان، ولكنه انخفض كثيرا منذ يوليو/تموز الماضي حين بلغ 46.8%. وفي نوفمبر/تشرين الثاني سجل التضخم 25.6%.
ويستفيد السودان، كبلد مستورد للنفط، من تراجع الأسعار العالمية أكثر من 50% منذ يونيو/حزيران.
ويعتزم السودان إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أبريل/نيسان المقبل. ويقول الحزب الحاكم إنه نجح في انتشال البلاد من موجة التراجع الاقتصادي بعد انفصال الجنوب.
وسجلت الأسعار ارتفاعا حادا في السودان منذ انفصال الجنوب في يوليو/تموز 2011، بعدما فقدت الخرطوم أكثر من ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط، الذي كان المصدر الرئيسي للعملة الصعبة الضرورية لدعم الجنيه السوداني وتمويل واردات الأغذية وغيرها.
وأدى تقليص دعم الوقود في سبتمبر/أيلول 2013، إلى زيادة التضخم لكن أثر ذلك بدأ ينحسر، في ظل وعود حكومية بعدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التقشفية.
وتسبب ارتفاع تكلفة المعيشة في اضطرابات اجتماعية في السودان. وأثارت إجراءات التقشف وخفض الدعم، التي أخذتها الحكومة عقب انفصال الجنوب، احتجاجات قتل فيها العشرات وجرح المئات.
ولا يزال معدل التضخم مرتفعا في السودان، ولكنه انخفض كثيرا منذ يوليو/تموز الماضي حين بلغ 46.8%. وفي نوفمبر/تشرين الثاني سجل التضخم 25.6%.
ويستفيد السودان، كبلد مستورد للنفط، من تراجع الأسعار العالمية أكثر من 50% منذ يونيو/حزيران.
ويعتزم السودان إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أبريل/نيسان المقبل. ويقول الحزب الحاكم إنه نجح في انتشال البلاد من موجة التراجع الاقتصادي بعد انفصال الجنوب.