تعتمد تقنية (Brain–computer interface) في الأساس على خوذات خاصة يتم وضعها على الرأس وتقوم بتحليل الإشارت الدماغية وترجمتها إلى معلومات رقمية من أجل التحكم في الأطراف الاصطناعية أو في الأجهزة الذكية.
ويبدو أن الشركات المتخصصة في صناعة السيارات ترغب في دمج تقنية "واجهة الدماغ الحاسوبية" في سيارات المستقبل، حيث كشفت شركة نيسان اليابانية عن مشروع يهدف إلى تصنيع أول سيارة في العالم يمكنها قراءة أفكار السائق، وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع مشروع سيارات الأجرة ذاتية القيادة التي تعمل الشركة على تطويره.
وتعتمد التقنية الجديدة التي تحمل اسم "Brain-To-Vehicle" على ربط عقل السائق بنظام التشغيل الخاص بالسيارات وقراءة الموجات الدماغية بواسطة خوذة خاصة بتخطيط أمواج الدماغ (EEG)، وذلك بهدف التسريع من ردة فعل السيارة، وتمكينها من تقليل السرعة، تغيير الاتجاه، أو استخدام الفرامل في الوقت المناسب. ويقوم النظام بتحليل أفكار السائق واتخاذ القرارت في مدة زمنية تتراوح بين 0.2 و0.5 ثانية.
وتعمل شركة نيسان على تطوير التقنية منذ سنة 2011، بالتعاون مع المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا وشركة "بيت-براين"، شركة إسبانية متخصصة في تطوير التقنيات المرتبطة بواجهة الدماغ الحاسوبية. وأشار المهندسون في شركة نيسان أن التقنية ما زالت في مرحلة الاختبار والتجريب، حيث من المرتقب أن نراها في السيارات بعد 10 سنوات كحد أقصى.
وقام المهندسون في مركز الأبحاث التابع لشركة نيسان بتطوير خوذات خفيفة الوزن وسهلة الارتداء، تعمل بشكل لاسلكي. كما أنه من المرتقب أن تشهد الخوذات على المزيد من التطوير لتصبح أكثر مرونة.
وصرحت نيسان أن نظامها يعتبر الأول من نوعه في العالم، إلا أنه في الحقيقة توجد العديد من الشركات التي تعمل على تقنيات مشابهة، إذ سبق أن كشفت شركة رينو الفرنسية عن تقنية تتيح التحكم في السيارة بواسطة خوذة EEG، وتعمل شركة جاغوار على نظام يتيح قراءة وقياس موجات الدماغ بواسطة مستشعرات تدمج في عجلة القيادة، ويقوم النظام بتحذير السائق في حالة انخفاض درجة انتباهه. كما تمكن باحثون من مختبرات أبحاث التحكم الذاتي في العاصمة الألمانية برلين من إجراء تجربة ناجحة للتحكم في السيارة عن طريق التفكير. وتمكنوا من قيادة السيارة بسرعة بلغت 31 ميل في الساعة.
ونشرت نيسان مقطع فيديو على منصة يوتيوب يوضح طريقة عمل التقنية. كما قامت بعرضها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2018 CES الذي أقيم في مدينة لاس فيغاس الأميركية.
اقــرأ أيضاً
وتعتمد التقنية الجديدة التي تحمل اسم "Brain-To-Vehicle" على ربط عقل السائق بنظام التشغيل الخاص بالسيارات وقراءة الموجات الدماغية بواسطة خوذة خاصة بتخطيط أمواج الدماغ (EEG)، وذلك بهدف التسريع من ردة فعل السيارة، وتمكينها من تقليل السرعة، تغيير الاتجاه، أو استخدام الفرامل في الوقت المناسب. ويقوم النظام بتحليل أفكار السائق واتخاذ القرارت في مدة زمنية تتراوح بين 0.2 و0.5 ثانية.
وتعمل شركة نيسان على تطوير التقنية منذ سنة 2011، بالتعاون مع المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا وشركة "بيت-براين"، شركة إسبانية متخصصة في تطوير التقنيات المرتبطة بواجهة الدماغ الحاسوبية. وأشار المهندسون في شركة نيسان أن التقنية ما زالت في مرحلة الاختبار والتجريب، حيث من المرتقب أن نراها في السيارات بعد 10 سنوات كحد أقصى.
وقام المهندسون في مركز الأبحاث التابع لشركة نيسان بتطوير خوذات خفيفة الوزن وسهلة الارتداء، تعمل بشكل لاسلكي. كما أنه من المرتقب أن تشهد الخوذات على المزيد من التطوير لتصبح أكثر مرونة.
وصرحت نيسان أن نظامها يعتبر الأول من نوعه في العالم، إلا أنه في الحقيقة توجد العديد من الشركات التي تعمل على تقنيات مشابهة، إذ سبق أن كشفت شركة رينو الفرنسية عن تقنية تتيح التحكم في السيارة بواسطة خوذة EEG، وتعمل شركة جاغوار على نظام يتيح قراءة وقياس موجات الدماغ بواسطة مستشعرات تدمج في عجلة القيادة، ويقوم النظام بتحذير السائق في حالة انخفاض درجة انتباهه. كما تمكن باحثون من مختبرات أبحاث التحكم الذاتي في العاصمة الألمانية برلين من إجراء تجربة ناجحة للتحكم في السيارة عن طريق التفكير. وتمكنوا من قيادة السيارة بسرعة بلغت 31 ميل في الساعة.
ونشرت نيسان مقطع فيديو على منصة يوتيوب يوضح طريقة عمل التقنية. كما قامت بعرضها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2018 CES الذي أقيم في مدينة لاس فيغاس الأميركية.