تخضع شركة "أوبر" لتحقيق تُشرف عليه وزارة العدل في الولايات المتحدة الأميركية، على خلفية استخدامها برنامجاً لدخول أسواق عالمية جديدة، عن طريق خداع منظمي النقل المحليين الذين حاولوا إغلاق خدمتها.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الخميس، إلى أن التحقيق يركز على استخدام "أوبر" أداة "الكرة الرمادية" Greyball، المُطورة من قبل الشركة، لمساعدتها في الدخول إلى أسواق عالمية جديدة، من دون موافقة الحكومات المحلية.
وسمحت الأداة المذكورة لـ "أوبر" بتفعيل نسخة وهمية من تطبيقها الخاص، للتهرب من وكالات إنفاذ القانون في البلاد حيث حُظرت خدماتها.
وأفادت وكالة "رويترز"، أمس الخميس، بأن التحقيق من النوع الجنائي، إذ يتولى مكتب المدعي العام للولايات المتحدة لمنطقة شمال كاليفورنيا القضايا الجنائية عموماً، وبعض القوانين التي خالفتها "أوبر" لها عقوبات جنائية، علماً أن التحقيق الفدرالي لا يؤدي، في معظم الأحيان، إلى إحالة الاتهامات.
وكانت "نيويورك تايمز" نشرت تحقيقاً مفصلاً حول "الكرة الرمادية" في مارس/آذار الماضي، متسائلة عن مدى قانونية استخدام مثل هذه الأداة، مما دفع "أوبر" إلى الإعلان عن منع موظفيها من استخدام البرنامج.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة "أوبر" تشارك منذ سنوات عدة في برنامج عالمي لخداع الحكومات في الأسواق، حيث منعت خدماتها منخفضة التكلفة بقوة القانون أو الحظر التام.
وأوضحت أن نظام الخداع العالمي المعتمد من "أوبر" يضمّ أداة تسمى "الكرة الرمادية" Greyball. ويستخدم معلومات من تطبيق "أوبر" وتقنيات أخرى لتحديد المسؤولين الذين يحاولون التضييق على الخدمة، ثم الالتفاف حولها، واستُخدمت في مدن مثل بوسطن ولاس فيغاس (الولايات المتحدة الأميركية)، باريس (فرنسا)، بالإضافة إلى دول بينها أستراليا والصين وكوريا الجنوبية.
(العربي الجديد)
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الخميس، إلى أن التحقيق يركز على استخدام "أوبر" أداة "الكرة الرمادية" Greyball، المُطورة من قبل الشركة، لمساعدتها في الدخول إلى أسواق عالمية جديدة، من دون موافقة الحكومات المحلية.
وسمحت الأداة المذكورة لـ "أوبر" بتفعيل نسخة وهمية من تطبيقها الخاص، للتهرب من وكالات إنفاذ القانون في البلاد حيث حُظرت خدماتها.
وأفادت وكالة "رويترز"، أمس الخميس، بأن التحقيق من النوع الجنائي، إذ يتولى مكتب المدعي العام للولايات المتحدة لمنطقة شمال كاليفورنيا القضايا الجنائية عموماً، وبعض القوانين التي خالفتها "أوبر" لها عقوبات جنائية، علماً أن التحقيق الفدرالي لا يؤدي، في معظم الأحيان، إلى إحالة الاتهامات.
وكانت "نيويورك تايمز" نشرت تحقيقاً مفصلاً حول "الكرة الرمادية" في مارس/آذار الماضي، متسائلة عن مدى قانونية استخدام مثل هذه الأداة، مما دفع "أوبر" إلى الإعلان عن منع موظفيها من استخدام البرنامج.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة "أوبر" تشارك منذ سنوات عدة في برنامج عالمي لخداع الحكومات في الأسواق، حيث منعت خدماتها منخفضة التكلفة بقوة القانون أو الحظر التام.
وأوضحت أن نظام الخداع العالمي المعتمد من "أوبر" يضمّ أداة تسمى "الكرة الرمادية" Greyball. ويستخدم معلومات من تطبيق "أوبر" وتقنيات أخرى لتحديد المسؤولين الذين يحاولون التضييق على الخدمة، ثم الالتفاف حولها، واستُخدمت في مدن مثل بوسطن ولاس فيغاس (الولايات المتحدة الأميركية)، باريس (فرنسا)، بالإضافة إلى دول بينها أستراليا والصين وكوريا الجنوبية.
(العربي الجديد)