التاريخ يقف إلى جانب ريال مدريد..بعد التعادل السلبي ذهاباً

يدخل ريال مدريد منافسات إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بأفضلية نسبية بعد التعادل خارج الديار بدون أهداف أمام مانشستر سيتي، وهي النتيجة التي تجعل أمامه فرصة كبيرة في التأهل للنهائي، كما فعل في العديد من المواجهات القارية الإقصائية بعد تعادله السلبي ذهابا.

وتكررت نتيجة التعادل السلبي في ذهاب المنافسات الإقصائية مع الريال في 8 مناسبات، نجح في التأهل للدور التالي في 7 مرات منها. ولكن بالرغم من مساندة الإحصائية التاريخية للنادي الملكي، إلا أن المباراة ما زالت مفتوحة أمام كل التوقعات، خاصة مع احتمالية غياب النجمين كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة عن اللقاء.

وكانت آخر مواجهة نجح خلالها الريال في التأهل، بعد حسم التعادل السلبي لنتيجة مباراة الذهاب، في منافسات الموسم الماضي بدوري أبطال أوروبا، بعدما تعادل مع أتلتيكو دون أهداف في ذهاب ربع النهائي، قبل أن ينجح في الفوز إيابا بهدف نظيف أحرزه المكسيكي خافيير هيرنانديز (تشيتشاريتو) مهاجم الفريق السابق.

أما أول مرة اجتاز فيها "الميرينغي" دورا إقصائيا بعد التعادل، فكانت في عام 1958-1959، عندما واجه فريق فينر النمساوي، ونجح في الفوز عليه إيابا بنتيجة 7-1 في منافسات ربع نهائي بطولة كأس أوروبا وقتها.

أما المرة الوحيدة التي لم يتأهل فيها الفريق الملكي بعد نتيجة 0-0 ذهابا، فكانت في موسم 1990-1991، وواجه وقتها سبارتاك موسكو الروسي في كأس أوروبا (دوري أبطال أوروبا بمسماها القديم) وخسر في مباراة العودة بنتيجة 3-1، وودع منافسات البطولة من ربع النهائي.

وعلى الجانب الآخر لا يقف التاريخ مع السيتي، الذي خسر مباراته الأخيرة في الدوري بأربعة أهداف مقابل واحد، حيث لم ينجح في اجتياز دور إقصائي بعد التعادل سلبيا في الذهاب، حيث تعادل الفريق الإنجليزي دون أهداف في دور الذهاب بخمسة أدوار إقصائية، وفشل في التأهل للدور التالي في أي منها.