وقال نائب كبير موظفي بنس والمتحدث باسمه، جارود آجين: "من المؤسف أن السلطة الفلسطينية تضيع فرصة مناقشة مستقبل المنطقة، لكن الإدارة لا تزال مستمرة دون عائق في جهودها للمساعدة على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفريقنا للسلام لا يزال يعمل بجد لوضع خطة"، وفق ما نقلت "رويترز".
وذكر كبير موظفي نائب الرئيس الأميركي أن السلطة الفلسطينية، من خلال قرارها عدم لقاء بنس، ترفض "مجدداً" الحوار.
وأضاف أن بنس يتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موضحا لـ"فرانس برس": "لقد طلب (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب من بنس القدوم إلى المنطقة لإعادة تأكيد التزامنا العمل مع شركائنا في الشرق الأوسط من أجل التصدي للتطرف الذي يهدد آمال وأحلام الأجيال المستقبلية".
وكان نائب رئيس حركة "فتح"، محمود العالول، قد جدد، اليوم الأحد، موقف القيادة الفلسطينية الرافض للقاء بنس، مؤكدا أن نائب الرئيس الأميركي "غير مرحب به في فلسطين، لا سياسياً ولا حتى سائحاً".
وقال العالول، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن "القيادة الفلسطينية أعلنت موقفها من هذه المسألة بكل وضوح"، مرحّباً بموقف شيخ الأزهر وبابا الأقباط في مصر ورفضهما لقاء نائب ترامب.
وشدد القيادي الفلسطيني على أن "الولايات المتحدة فقدت دورها كراع لعملية السلام، وأن القيادة الفلسطينية تبحث الآن عن مرجعية دولية بديلة للدور الأميركي".
وسعى البيت الأبيض، الخميس الماضي، إلى الضغط على السلطة الفلسطينية، مشددا على أن احتمال إلغاء الاجتماع بين نائب الرئيس الأميركي والرئيس الفلسطيني سيأتي "بنتائج معاكسة".
ونقل عن مسؤول في البيت الأبيض أن بنس "لا يزال يعتزم لقاء عباس كما هو مقرر".
ومن المتوقع أن يقوم نائب الرئيس الأميركي بجولة في المنطقة في النصف الثاني من الشهر الجاري.
(العربي الجديد)