البيان الختامي لقمة القاهرة الثلاثية: الاقتصاد والأمن وفلسطين

24 مارس 2019
+ الخط -
اتفق الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، خلال قمةٍ ثلاثية عقدت في القاهرة اليوم الأحد، على المضي قدماً لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول الثلاث، بما يخدم مصالحها المشتركة، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي.

وأكدت القمة، التي بدأت باجتماعٍ ثلاثي، تبعه آخر موسع بحضور كبار المسؤولين في الأردن ومصر والعراق، أهمية الاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصل البلدان الثلاثة الجغرافي، وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة إلى الروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعوب الثلاثة.

كما أكدت القمة عزم الدول الثلاث على التعاون والتنسيق الاستراتيجي في ما بينها، ومع سائر الدول العربية، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عدداً من البلدان العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية.

وشددت القمة على دعم حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والتطلع لأن تؤدي القمة العربية القادمة في تونس لاستعادة التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية.

وتم الاتفاق على أهمية الاجتماع بصفة دورية لتنسيق المواقف والسياسات في ما بين الدول الثلاث، من أجل تحقيق مصالح شعوبها في الاستقرار والازدهار الاقتصادي وتحقيق الأهداف المشتركة من خلال التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وبناء علاقات دولية متوازنة.

وأكد القادة في البيان الختامي أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث، والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعوب الثلاثة، وذلك لتطوير التعاون بين مصر والأردن والعراق في مختلف المجالات، في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي.

واستعرض القادة بحسب البيان آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين عزمهم على التعاون والتنسيق الاستراتيجي في ما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عدداً من البلدان العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كافة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سورية وليبيا واليمن وغيرها، وأعربوا عن التطلع لأن تؤدي القمة العربية القادمة في تونس لاستعادة التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية.

كما أكد القادة أهمية مكافحة الإرهاب بصوره كافة ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على الإرهاب، خاصة في ضوء الانتصار الذي حققه العراق في المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي، والتضحيات التي بذلها أبناء الشعب العراقي في هذا الإطار، وانتهاء السيطرة المكانية لتنظيم داعش في سورية، مؤكدين دعمهم الكامل للجهود العراقية لاستكمال إعادة الإعمار وعودة النازحين وضمان حقوقه وحقوق مواطنيه التي انتهكتها عصابات "داعش" الإرهابية التي عدتها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.