البورصة السعودية تهبط لليوم الثالث على التوالي

02 سبتمبر 2018
الأسهم السعودية أكثر المتضررين خليجياً (فرانس برس)
+ الخط -

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض، اليوم الأحد، مع هبوط البورصة السعودية للجلسة الثالثة على التوالي، وسط قلق المستثمرين من تأثير النزاعات التجارية التي تخوضها الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي وأسواق الأسهم.

وتضررت معنويات المستثمرين العالميين بالنزاع التجاري الأميركي الصيني، بينما انتهت محادثات تجارية بين الولايات المتحدة وكندا، يوم الجمعة، من دون التوصل إلى اتفاق لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا).

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4%، حيث تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) نحو 1%، بينما هبط سهم بنك ساب 2.3%، وقال المتعاملون إن المستثمرين ركزوا على الأسواق الخارجية.
وقال محمد فيصل بوتريك، رئيس البحوث لدى "الرياض المالية"، إن تدفق الأموال الأجنبية إلى السوق السعودية لم يكن بالحجم الذي كان متوقعا بعدما قررت ام.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق رفع تصنيف البورصة إلى وضع السوق الناشئة العام القادم.

وتابع "تباطأت أيضا قيم التداولات بسبب فصل الصيف وعطلة العيد. ربما نرى صعود أحجام التداول الآن وحركة صعودية محتملة إذا جاءت أموال جديدة".

وأصبح مديرو صناديق الشرق الأوسط أقل إيجابية تجاه الأسهم في السعودية والكويت، بعدما أطلقت أزمة العملة التركية تقلبات في الأسواق، حسبما أظهره مسح شهري لوكالة رويترز يوم الخميس.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9% تحت ضغط تراجع سهم بنك أبوظبي الأول 1.5%، واتصالات 1%.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.2% مع أداء ضعيف لأسهم القطاع المالي، فيما أغلق مؤشر سوق دبي مستقرا، مدعوما جزئيا بصعود سهم إعمار العقارية 2%. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية نحو 1% بعدما حقق مكاسب قوية الأسبوع الماضي.

وهوى سهم غلوبال تليكوم 13.5%، بعدما قالت الشركة إن مساهمي الأقلية قد لا يوافقون على عرض من فيون المساهمة فيها للاستحواذ على أصولها في باكستان وبنغلادش.

وقال حسن عبدالجليل، محلل قطاع الاتصالات لدى سي.آي.سي كابيتال، إن ذلك سيضع مزيدا من الضغوط على سهم الشركة في الأمد القصير وسط مدفوعات ديون قادمة.

وذكرت الشركة أن هناك استحقاقات ديون ومدفوعات فائدة ومتطلبات لرأس المال في النصف الثاني من 2018 وفي 2019 بأكمله بقيمة إجمالية 500 مليون دولار على الأقل.

(رويترز، العربي الجديد)
المساهمون